اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الوضع في اليمن "كارثي وصعب"، داعيًا إلى ضرورة إنهاء العنف والصراع في اليمن.
 
وأكد المبعوث الأمريكي خلال مؤتمر أكاديمي افتراضي، بعنوان "النزاع في اليمن: المشهد الحالي وسَبْر المستقبل"، التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الصراع وإنهاء النزاع هناك، ومساعدة اليمن على التعافي.
 
وقال ليندركينغ، "إننا نشهد في هذه الأثناء تصعيدا عسكريا في اليمن، ونحن لا ندعم حلا عسكريا، فلا يوجد حل عسكري في اليمن، ونحن نتحدث عن الالتزام ومسؤولية الأطراف في حماية المدنيين".
 
وأضاف أن الحوثيين "يحاولون عرقلة الحل السياسي من خلال هجماتهم على دول الجوار، ونحن مهتمون بأية هجمات تؤدي إلى ضحايا من المدنيين، ومن الضروري أن ينتهي العنف والصراع".
 
ولفت إلى أن هناك فرصة أن يجرى الحوار في اليمن هذا العام، والولايات المتحدة ملتزمة بحل الأزمة اليمنية هذا العام". حسب تعبيره؛ مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قدمت للشعب اليمني مساعدات تقدر بـ 4 مليارات دولار منذ بداية الأزمة، "إلا أننا نتفق مع تقديرات الأمم المتحدة بأن هذا غير كاف".
 
وبيّن المسؤول الأمريكي أن هناك نقصا في الدعم المقدم للشعب اليمني، "حيث نعمل مع مختلف الأطراف اليمنية لتقديم الدعم الاقتصادي، وحل مشكلة الرواتب وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".
 
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت حدة التصعيد العسكري الحوثي في البلاد، حيث تدور معارك عنيفة في عدد من جبهات القتال بالتزامن مع قصف مكثف للتحالف العربي الذي جاء رداً على استهداف الحوثيين الإرهابي لمواقع حيوية في الإمارات والسعودية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية