قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 650 ضحية مدنية في يناير، بالقصف ونيران الأسلحة الصغيرة وأعمال العنف الأخرى، مؤكداً أنها أعلى حصيلة خلال ثلاث سنوات.
 
وأكد غريفيث في بيان قدمه إلى مجلس الأمن بشأن اليمن، الثلاثاء، أنه خلال شهر يناير الماضي بلغ المتوسط اليومي لقتل أو إصابة المدنيين 21 حالة.
 
وتواصل ميليشيا الحوثي شن الهجمات العشوائية وقصف الأحياء السكنية وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على القرى والمدن اليمنية، ما تسبب بمقتل المدنيين في منازلهم ومدارسهم ومساجدهم ومستشفياتهم وأماكن أخرى يجب حماية المدنيين فيها.
 
وأدت الحرب التي أشعلتها الميليشيا التابعة لإيران إلى خسائر فادحة في المدنيين، ووصل عدد الضحايا حتى نهاية 2021 إلى 377 ألف شخص بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 
 وأشار مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح إلى أن التهديد المستمر بالعنف - من قبل الحوثيين- أصبح مثالاً صارخاً على انتهاك المبادئ الإنسانية الدولية، حيث استهداف المدنيين والبنية التحتية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع سلاح حرب.
 
وكانت منظمة أنقذ الأطفال أكدت في تقريرها الأخير أن تصعيد عنف ميليشيا الحوثي يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويحد من الوصول إلى المناطق المتضررة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية