قال وزير الاعلام في الحكومة اليمنية معمر الارياني، إن مليشيا الحوثي، ترتكب عمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن.
 
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الـ12 من فبراير من كل عام.
 
وأضاف الارياني في سلسلة تغريدات على تويتر، "أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من حشد للأطفال دون سن (18) من مقاعد وفصول الدراسة، وتفخيخ عقولهم بالشعارات العدائية وكراهية الآخر، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من ايران، هي أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، وعمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن".
 
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تعتبر مدارس الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها خزانا بشريا، ومئات الآلاف من الطلاب جيش احتياط، ولا تتردد في اقتحام تلك المدارس مع كل هزيمة تتكبدها، أو نفاد لمخزونها من المقاتلين، لاستدراجهم ومسخ عقولهم، وحشدهم لجبهات القتال.
 
وأكد أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي تواصل، غض الطرف عن هذه الجرائم النكراء التي لم يسبق لها مثيل، رغم تصعيد مليشيا الحوثي المتواصل لعمليات تجنيد الأطفال، والزج بهم في هجمات انتحارية في مختلف جبهات القتال، ومشاهد تشييعهم العلنية، وتوزيع صورهم في وسائل إعلام المليشيا.
 
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفل بمغادرة مربع الصمت، والقيام بمسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية لوقف عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال.
 
كما طالب المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وملاحقة المتورطين في هذه الجريمة ومحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب.
 
وكان سكان محليون في العاصمة صنعاء، أكدوا أن مليشيا الحوثي بدأت تحريض أطفال المدارس على العنف والقتل والذهاب إلى جبهات القتال.
 
وقالوا إن مشرفين حوثيين بدأوا تنفيذ زيارات إلى المدارس وأجبروا الطلاب على الالتحاق بجبهات الحرب التي شنتها على اليمنيين منذ نهاية العام 2014.
 
يشار إلى أن مليشيا الحوثي جندت أكثر من 30 ألف طفل في صفوفها قسراً، منذ انقلابها على السلطة أواخر 2014، واستخدمت المدارس والمرافق التعليمية كمعسكرات تدريب للصغار، وفق تقارير حقوقية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية