منح مجلس النواب الليبي، أمس، الثقة لحكومة «الاستقرار»، التي شكلها فتحي باشاغا، بـأغلبية 92 صوتاً، من أصل 101 نائب حضروا الجلسة.

وتلا رئيس المجلس عقيلة صالح، أسماء الوزراء بالحكومة الجديدة في بداية الجلسة، قبل بدء التصويت عليها. وأظهرت النسخة الثانية المعدلة من الحكومة، بعد اعتمادها، أنها تضم 29 وزيراً و6 وزراء دولة و3 نواب لرئيسها.

وأسندت وزارة الخارجية إلى حافظ قدور، سفير ليبيا السابق لدى إيطاليا والاتحاد الأوروبي، بينما أسندت حقيبة الدفاع إلى أحميد حومة، وحقيبة الداخلية إلى عصام أبو زريبة، لكن أعضاء في مجلس النواب قالوا إن «تفاهمات وتوافقات» جرت بشأن التشكيلة الحكومية في نسختها الثانية، بينما طالب نواب من المنطقة الغربية بتغيير وزيري الداخلية والخارجية، وادعوا تلقيهم تهديدات.

في المقابل، أعلن «تجمع قادة ثوار ليبيا» دعمه لحكومة الوحدة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وطالبها بعدم تسليم السلطة لباشاغا. وهدد «التجمع» في بيان له باستخدام السلاح، وقال متوعداً: «أيدينا على الزناد، ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن ثورتنا، وصون دماء شهدائنا الأبرار».

وأضاف البيان: «إننا نشجع حكومة الوحدة وندعمها في إجراء الانتخابات في يونيو (حزيران) القادم، شريطة إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، ثم الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور».

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية