جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على شروط بلاده لوقف العملية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا قبل شهر، وذلك بالتزامن مع وصول نظيره الأميركي جو بايدن إلى بروكسل في مستهل زيارة لأوروبا هدفها حشد الحلفاء.

وشدد بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، على التمسك بـ«المواقف المبدئية لبلاده في إطار المفاوضات» مع وفد أوكرانيا.

وتزامن الضغط العسكري الروسي المتواصل حول المدن الكبرى في أوكرانيا، خصوصاً في خاركيف وماريوبول، مع تصاعد لهجة الانتقادات الروسية ضد المفاوضين الأوكرانيين الذين وصفتهم الخارجية الروسية بأنهم «لا يمثلون أوكرانيا ويتلقون الأوامر من واشنطن».

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ترى أن الجيش الروسي ارتكب «جرائم حرب» في أوكرانيا.

 

وقال بلينكن: «اليوم، يمكنني الإعلان أنه بناء على معلومات متوفرة حالياً، ترى الحكومة الأميركية أن عناصر في القوات الروسية ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا»، فيما قدّر حلف شمال الأطلسي (الناتو) خسائر روسيا في أوكرانيا بما بين 7000 و15000 قتيل في صفوف الجنود الروس.

وتستعد الولايات المتحدة لإعلان مجموعة جديدة من العقوبات تشمل «شخصيات سياسية»، وفق ما قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الذي يرافق الرئيس بايدن إلى أوروبا.

في المقابل، قرّرت روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين، رداً على طرد واشنطن 12 عضواً في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة مطلع مارس (آذار)، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية