عبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية عن جزيل التهاني بمناسبة الذكرى الاولى لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معتبرة هذا المكون الرائد بمثابة انطلاقة تاريخية فارقة وتحول استراتيجي إيجابي يرجح كفة الصف الجمهوري على طريق الانتصار للشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وأكد صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، في كلمة للأحزاب والتنظيمات السياسية التي ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمدينة المخا، أن ما تحقق خلال العام الماضي بجهد المكتب السياسي يؤكد على جدية مشروع الدولة واستعادة الجمهورية والكرامة من خلال البناء المؤسسي والعلمي والمهني عسكرياً وسياسياً  وامنياً وتنمويا وخدمياً وإنسانياً  وإعلامياً واجتماعياً وغيرها من المجالات.
 
وقال الصيادي: "نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بعين التقدير والإعجاب إلى ما يتحقق هنا من تطور مذهل وكبير"؛ لافتا إلى أن تلك التغيرات الإيجابية التي أحدثها المكتب السياسي والقوات المشتركة "سرعان ما يلمسها  كل من يزور الساحل الغربي".
 
وأضاف: "لعل ثقة المنظمات الدولية وعملها هنا خير دليل على ذلك والتي سطرتها سواعد وخنادق الأبطال عسكرياً وأمنياً وكوكبة من الكوادر السياسية والإعلامية سياسياً وإعلامياً، شاقين الطريق بكل ثقة نحو الأهداف المرجوة والهدف المنشود بقيادة وطنية صادقة ومخلصة وشجاعة ومجربة ممثلة بالأخ العزيز القائد طارق محمد عبدالله صالح الذي أثبت للجميع أن للدولة رجالاً تعقد عليهم الآمال والتطلعات من قبل أبناء الشعب اليمني في  سبيل التحرر من الكهنوت واستعادة الجمهورية وكرامة اليمنيين" .
 
ودعا الأمين لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، إلى التفاف وطني كبير موازياً لسير المعركة العسكرية وذلك لدعم الأبطال في الميادين والخنادق الذين يسطرون بتضحياتهم ودمائهم أروع البطولات في معركة يمنية عربية معركة ( القادسية الثالثة ) لمواجهة أخطار التخريب والمد الفارسي الممنهج  في البلدان العربية بنفس طائفي متلبس بالإسلام يستهدف الهوية واللحمة الوطنية والدين والحياة والتعايش والسلم المجتمعي.
 
وشدد على أن هذا الخطر المتربص بالجميع، يحتم العمل على توحيد المسار في جميع الجبهات والعمل المشترك مع الأشقاء لمواجهة الخطر الايراني عبر أذرعه في الوطن العربي وهو الأمر الذي يحتم على الجميع المشاركة الفاعلة في المشاورات اليمنية - اليمنية المزمع عقدها في الرياض ( ٢٩مارس-٧ أبريل ) بدعوة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية كخطوة مهمة لتوحيد الصف والجهود المشتركة وإصلاح الاختلالات والشراكة الحقيقة بين جميع المناهضين للمشروع الإيراني في اليمن وخاصة الأطراف الفاعلة التي تقاتل على أرض  ميدان المعركة وجبهات القتال.
 
ولفت إلى أن المكتب السياسي يمثل بارقة أمل يتمسك بها اليمنيون ويبنون عليها تطلعاتهم وآمالهم في استعادة وطنهم وجمهوريتهم وكرامتهم؛ وتمنى للمكتب السياسي المزيد من النجاحات والانتصارات في شتى المجالات بتعاون وثقة كل الأحرار والشرفاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية