استقبل قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، المبعوث السويدي إلى اليمن السيد بيتر سيمنبي، بحضور سفير السويد لدى المملكة العربية السعودية نيكلاس تروفي.
 
واستعرص رئيس المكتب السياسي خلال اللقاء التحديات التي تواجه عملية السلام في اليمن وتعنت المليشيات الحوثية الإرهابية ورفضها لكل مبادرات السلام كما جدد التأكيد على موقف المقاومة الوطنية الداعم لكل الجهود التي من شأنها تحقيق الاستقرار للشعب اليمني.
 
وتطرق الجانبان إلى المشاورات "اليمنية-اليمنية" الجارية حاليا في العاصمة السعودية الرياض تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأهمية البناء على هذه المشاورات للتأسيس لمرحلة سلام عادلٍ وشاملٍ ينهي معاناة اليمنيين.
 
وأكد رئيس المكتب السياسي، أن المقاومة الوطنية رحبت بمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها التحالف العربي؛ لافتًا إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية لا زالت ترفض التعاطي الإيجابي مع مبادرات الحل السلمي وتأجج النزاع بطرق استفزازية تسعى من خلالها إلى جر اليمن نحو مزيدٍ من العنف.
 
وتطرق قائد المقاومة الوطنية إلى تحايل الحوثيين المستمر وانقلابهم على اتفاقات السلام، كما حدث مع اتفاق ستوكهولم الذي نفذته القوات المشتركة بكافة بنوده وفق المفهوم المعملياتي المتفق عليه، وانقلبت عليه مليشيات الحوثي.
 
وشدد رئيس المكتب السياسي على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي المزيد من الصغط على مليشيات الحوثي لإجبارها على تنفيذ الاتفاق واخراج مسلحيها من الحديدة والموانئ و تمكين بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة "أونمها" من تأدية دورها في الموانئ وتوريد عائدات الموانئ لفرع البنك المركزي وصرفها في مرتبات لموظفي الدولة بحسب الاتفاق.
 
بدوره أعرب المبعوث السويدي السيد بيتر سيمنبي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا على ضرورة أن تبذل الأطراف اليمنية مزيدًا من الجهد للتوصل إلى حل سياسي يجنب الشعب اليمني المزيد من المعاناة ويحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
 
حضر اللقاء النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، ورئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي إبراهيم المزلم، وعضو المكتب السياسي لحسون صالح مصلح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية