كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في زراعة الألغام الأرضية في المناطق المشمولة باتفاق "ستوكهولم" في محافظة الحديدة، غرب اليمن. 
 
جاء ذلك في بيان صادر عنها، الأربعاء، عقيب الإعلان عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بانفجار لغم من مخلفات المليشيا في منطقة الحوك، بمدينة الحديدة.
 
وأشارت إلى أن هذه الواقعة تأتي في ظل تعنت المليشيا الحوثية ورفضها تسليم خرائط الألغام وعدم بذل الجهد المطلوب لنزع وتفكيك الألغام ومخلفات الحرب من مناطق سيطرتها، واستمرارها في زراعة الألغام بالمناطق المشمولة باتفاق ستوكهولم.
 
ورحبت ميون لحقوق الإنسان بإعلان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) وقوفها على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للتقليل من حوادث الألغام وحماية مواطنين الحديدة أطفالا ونساء ورجالا. 
 
وطالبت المنظمة الحقوقية المعنيين ببذل جهود مضاعفة لإزالة الألغام، مستفيدين من الدعم المعروض من بعثة الأمم المتحدة.
 
وعبرت "ميون" عن أملها في (اونمها) والمنظمات الدولية والاقليمية المعنية للقيام بمزيد من الضغط على الحوثيين لإيقاف عمليات نقل وزراعة المزيد من الألغام بمديريات محافظة الحديدة.
 
َوطالبت (اونمها) أيضا بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لتسليم خرائط الألغام لاسيما تلك المزروعة بالمناطق السكنية وسبل العيش والطرقات العامة والفرعية.
 
وكانت مصادر محلية متطابقة أكدت استمرار فرق وخبراء المتفجرات في مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أشهر بزراعة الألغام والعبوات الناسفة بكثافة في المناطق الجبلية بالساحل الغربي لاسيما الجراحي زبيد التحيتا جبل راس جنوبي الحديدة، ومقبنة والبرح غربي تعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية