يحلُ التاسعُ عشر من أبريل ليضع اليمنيين في صورة الكفاح الوطني التي تجسدت في مثل هذا التاريخ عام 2018م. إنه تاريخٌ جسد فيه الأبطال محطةً من محطات الكفاح الوطني على امتداد تاريخ اليمن المعاصر.
 
القائد طارق محمد عبدالله صالح، عميد الجمهورية وحارسُها الأمين يندفع بكبرياء اليمني المنتمي لعروبته وأمته على رأس قوةٍ ذات كفاءة وتأهيل تصول وتجول بمنتهى العزم والقوة في ميدان المعركة اليمنية ضد فلول الإمامة والكهنوت، انطلاقًا من مفرق المخا غرب محافظة تعز.
 
كان هذا التاريخ قد اكتسب عظمته من عظمة الحدث ورجاله، يوم أن أُعلن للناس انطلاق العمليات العسكرية لقوات المقاومة على يد هؤلاء الرجال لها وقعٌ مختلف شتت جموع الحوثيين ومزق أجسادهم في الفيافي والقفار والجبال بضرباتٍ عتيةٍ لفتيةٍ عاهدوا الله على اجتثاث مشروع الظلام وترسيخ مفاهيم الجمهورية الوطنية حراس الجمهورية، فكانت المعركة وقيم العدالة والمساواة.
 
لقد كانت المقاومة الوطنية إضافةً مهمةً في ميدان الحرب ضد أتباع إيران، وترجمت تلك الأهمية بمستوى الأداء الفاعل على أرض المعركة، صنع الفارق بمهارات الأبطال وانتمائهم الوطني الخالص وشغفهم بالحفاظ على كيان الجمهورية.
 
اليوم تحل الذكرى الرابعة لانطلاق عمليات المقاومة الوطنية التي افتتحت مشروع النضال بلواءٍ عسكري واحد من الرجال المُخلصين الذين استجابوا منذ الوهلة الأولى لنداء قائدهم بأن يكونوا في طليعة المدافعين عن حياض الجمهورية، والآن وقد أصبح اللواء ألويةً ضاربة وكتائب نوعية فإن النصرَ قادم لا محالة، إن كان بالسلم أو بالحرب.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية