أحيت مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ليل الخميس- الجمعة، الذكرى الرابعة لانطلاق المقاومة الوطنية والذكرى الأولى لتأسيس مكتبها السياسي، باركت خلالها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
 
وخلال الأمسية، التي حضرها عدد من القيادات السياسية والعسكرية وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ وأعيان المديرية، ألقى العميد عبدالجبار الزحزوح  النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تحيات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وتثمينه عالياً للمواقف الناصعة لأبناء حيس في مساندتهم للقوات المشتركة خلال عمليات التحرير.
 
وقال الزحزوح: إن ما ينعم به أبناء حيس من أمن وأمان اليوم هو ثمرة تضحيات جليلة لأبطال القوات المشتركة الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية، وعهداً علينا أن نصون تضحياتهم بمواصلة النضال الوطني حتى استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار ودفن خرافة الولاية سلماً أو حرباً.


 
ولفت إلى حجم النضال المتواصل للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في سبيل استعادة الدولة، مؤكداً أن المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وبقية تشكيلات القوات المشتركة ألوية العمالقة والألوية التهامية، سطرت ملاحم وأساطير بطولية عززت الأمل لدى الشعب اليمني في استعادة الدولة وبتر الذراع الإيرانية.
 
وأشار الزحزوح ألى أهمية تشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مؤكداً أنه كان لا بد من كيان سياسي يعبر عن أبطال جبهات العزة والشرف ويصون تضحياتهم.
 
كما أكد أن فروع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ستشمل كافة المحافظات والمديريات المحررة في ربوع الوطن.
 
وأشار إلى ما شكلته القوات المشتركة كاصطفاف وطني.. وجهود المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برؤيته الوطنية الواضحة والصادقة في الدعوة إلى تصحيح مسار المعركة الوطنية، وهو ما تحقق مؤخراً بجهود جميع القوى الوطنية الجمهورية الصادقة في تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
 
مثمناً بهذا الخصوص تثميناً عالياً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني لاستعادة دولته.
 
ونوه إلى اهتمام وحرص العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بإعادة تطبيع الحياة في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي والسهل التهامي،  ودعم السلطات القضائية والمحلية والأمنية والإنسانية لا يأتي إلا من رجل دولة يحمل في قلبه قضية وطنية.
 
من جانبه رحب رئيس المجلس المحلي بمديرية حيس الأستاذ مطهر القاضي بأعضاء المكتب السياسي الحاضرين في الأمسية، مؤكداً أن إحياء الذكرى الرابعة لانطلاق المقاومة الوطنية أقل ما يمكن أن يقدمه أبناء حيس عرفاناً بحجم تضحيات حراس الجمهورية ورفاقهم العمالقة والألوية التهامية والتي بفضلها ينعم أبناء المديرية بالأمن والأمان بعد تخليصهم من كابوس مليشيات الحوثي.
 
وجدد القاضي مباركة أبناء حيس لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً أن المجلس ضم رجال دولة قادرين على توحيد الصف الوطني والوصول بالوطن إلى بر الأمان.
 
وألقى الأستاذ جوير حليصي نائب رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كلمة عبر خلالها عن ما يكنه أبناء حيس من امتنان لقيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
 
وأكد أهمية ما يضطلع به المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في هذه المرحلة من جهود لتحقيق ما يتطلعه الشعب اليمني وصون تضحيات الأبطال في جبهات العزة والشرف. 
 
بدورهم، بارك المشاركون في الأمسية من أبناء مديرية حيس، تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الذي أعاد الثقة باستعادة الجمهورية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وعودة الدولة بكامل أركانها ومؤسساتها.
 
كما ثمنوا الأدوار النضالية للمقاومة الوطنية ورفاقها بالقوات المشتركة، لتحرير المديرية وتأمينها، كما ثمنوا أيضاً دور المكتب السياسي في إعادة تطبيع الأوضاع بإقامة المشاريع الخدمية والفعاليات الشبابية والسياسية.
 
وتخللت الأمسية فقرات غنائية حماسية قدمها الفنان محمد الوديع، وفقرات شعرية وطنية ألقاها الشاعر أحمد حسن حمنه والشاعر عبدالقادر بعكر.
 
حضر الأمسية الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي عضو الهيئة الرقابية في المكتب السياسي، والعميد فؤاد جهنم قائد اللواء الثاني تهامة عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والعميد فاروق الخولاني قائد اللواء الأول تهامة عضو المكتب السياسي، وعدد من أعضاء المجلس المحلي والمنظمات المدنية ومشايخ وأعيان المديرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية