تم الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على أن يفتح مطار صنعاء أمام الرحلات إلى بعض الوجهات، ومنها الأردن، على أن يفتح حجز التذاكر في مكاتب اليمنية المختلفة في محافظات البلاد شمالاً وجنوباً، وأن يتم السفر بجواز السفر الذي تتعامل معه السلطات في المطارات الدولية، وهو الجواز الصادر عن سلطة الجوازات في الحكومة، وليس الصادر عن سلطة المليشيات.

ماذا فعل الحوثي؟
 
قبل الحجوزات التي تمت عبر مكتب اليمنية في العاصمة صنعاء، ورفض قبول التذاكر من مكاتب اليمنية في بقية المحافظات، وهذه أول مخالفة.
 
والثانية أنه سمح ببيع التذاكر بناءً على الجوازات التي أصدرتها سلطاته في صنعاء، وهذا مخالف للاتفاق الذي يحتم سفر اليمنيين بالجوازات الرسمية التي تصدرها الحكومة.
 
هذا هو ما أدى إلى تأجيل رحلة اليمنية اليوم من مطار صنعاء إلى عمان.
 
وبطبيعة الحال، فإن مطلب فتح التذاكر للمسافرين من كل أنحاء الجمهورية مهم، كما هو الحال بالنسبة للمسافرين من مطار عدن، والذين يأتون من كل المحافظات، وذلك ليستفيد كل مواطن يريد السفر، ومن أية محافظة كان، ثم إنه من غير المعقول أن يسمح بالسفر لمن يحمل جواز سفر صدر عن سلطة الانقلاب غير المعترف به دولياً، لما يمكن أن يسببه ذلك من إشكالات لحامله في المطارات المختلفة.
 
بالمختصر، الحوثي عرقل أول رحلة لليمنية من مطار صنعاء، وعليه تقع المسؤولية، وينبغي أن يمتثل لضوابط الاتفاق.
 
* صفحته على فيسبوك

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية