رحبت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان، بإعلان القوات المشتركة فتح خط حيس- الجراحي، أمس الخميس 28 أبريل/نيسان، كإجراء من جانب واحد تنفيذاً للهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة.

 

وأشادت ميون، في بيان لها، بالمبادرة الشجاعة للقوات المشتركة وما اتخذ من إجراءات على الأرض لفتح هذا الخط الحيوي ما سينعكس إيجابياً على المدنيين وسلاسة عبور المساعدات الإنسانية والأغذية باختصار المسافات التي تقطع للتنقل بين محافظتي تعز والحديدة.

 

وطالبت المنظمة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالضغط على جماعة الحوثي لسرعة إعلان مبادرة مماثلة وفتح طريق الجراحي – حيس من مناطق سيطرتها.

 

كما طالبت المنظمة جميع الأطراف باحتذاء هذه المبادرة والبدء فوراً في فتح جميع المنافذ المغلقة أمام عبور المدنيين والمساعدات الإنسانية لا سيما في مدينة تعز، تنفيذاً لالتزاماتهم بالهدنة الأممية.

 

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت القوات المشتركة، فتح طريق "حيس - الجراحي" وذلك ضمن مبادرة إنسانية للقوات المشتركة لدعم الهدنة وتخفيف معاناة المواطنين وإزالة العقبات في طرقات تنقلاتهم الداخلية. 

 

وقال الإعلام العسكري، في بيان مقتضب، إن عملية فتح خط حيس - الجراحي تم من طرف واحد، فيما لا تزال مليشيات الحوثي تقطع الطريق الرئيس من المناطق الخاضعة لسيطرتها. 

 

وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 1 أبريل/ نيسان الجاري، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.

 

وحتى الآن أكمل التحالف العربي والحكومة اليمنية التزامهما ببنود ومقتضيات الهدنة الأممية من خلال فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول ناقلات نفطية إلى ميناء الحديدة، وإطلاق سراح نحو "163" أسيرًا من مليشيات الحوثي، إلا أن الأخيرة لا تزال تتعنت في تنفيذ التزامها المتعلقة بالهدنة.

 

ويرى مراقبون، أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيات الحوثي خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب صفوفها لخوض جولة حرب جديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية