وثقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الخميس، آثار القصف الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على حي متنزه مكتظ بالأطفال والنساء بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).

 

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أصيب 10 أشخاص بينهم مدنيون وتضرر عدد من المباني، جراء قصف بطائرة مسيرة تابعة للمليشيا المدعومة من إيران، طال مساحة تحوي منشآت مدنية منها كلية الآداب، وحديقة جاردن سيتي، ومبنى النادي الأهلي.

 

وعاين فريق اللجنة آثار الاستهداف على أجزاء من الشارع والساحات التي سقطت عليها مقذوفات الطائرة المسيرة وتصوير اتجاهات الشظايا، والأضرار التي أحدثتها على السيارات والمركبات والجدران، إضافة لتحريز عدد من بقايا المقذوفات.

 

واستمع الفريق لأقوال عدد من المواطنين الذين شهدوا سقوط المقذوفات أثناء تواجدهم جوار المتحف الوطني وكلية الآداب وفي حديقة الأطفال.

 

وانتقل الفريق إلى كل من المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة والتقى بعدد من الضحايا الجرحى وقام بفحص واستلام كشوفات الجرحى والتقارير الطبية.

 

الجدير بالذكر، أن القصف الحوثي جاء في إطار فترة الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في 1 أبريل/ نيسان الجاري، لمدة شهرين قابلة للتمديد، وخلال إجازة عيد الفطر بينما كان المئات من الأطفال والنساء يرتادون الحديقة في ساحة الحي المكتظ الذي طاله استهداف المسيرة الحوثية.

 

وبشكل مستمر تواصل مليشيا الحوثي خروقاتها للهدنة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، وسط صمت دولي وأممي مطبق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية