أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت 7 مايو/ أيار، ترحيبها بإطلاق سراح ونقل 163 أسيراً حوثياً في إطار المبادرة الإنسانية السعودية.

 

وأشادت المنظمة، في بيان لها، بالمبادرة السعودية وما سبقها من مبادرات، لافتة إلى أن من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.

 

وثمنت المنظمة الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة.

 

وأعربت عن أملها في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة.

 

وقبل ذلك أعلن التحالف العربي، انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية.

 

وقال التحالف، في بيان له، مساء الجمعة، إن المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام، مثمناً جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى. 

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 1 أبريل/ نيسان الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، وسط ترحيب محلي ودولي واسع.

 

وحتى الآن أكمل التحالف العربي والحكومة اليمنية التزامهما ببنود ومقتضيات الهدنة الأممية من خلال تسهيل وصول ناقلات نفطية إلى ميناء الحديدة وإطلاق سراح الأسرى، إلا أن المليشيا الحوثية لا تزال تتعنت في تنفيذ التزامها المتعلق بفك الحصار عن مدينة تعز.

 

ويرى مراقبون أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية