قال فريق العمل المعني بالأطفال والنزاع المسلح التابع لمجلس الأمن، إن الانتهاكات والتجاوزات لازالت تُرتكب بحق الأطفال في اليمن من قبل ميليشيا الحوثي.
 
وأوضح الفريق الأممي، أن حوالي ثلثي الأطفال تم تجنيدهم واستخدامهم من قبل الميليشيا في القتال الفعلي، بينما استخدمت ما يقرب من ثلث الأطفال في أدوار أخرى تشمل حراسة نقاط التفتيش العسكرية وزرع أو إزالة الألغام الأرضية.
 
وأضاف الفريق في بيان، حديث، أنه يلاحظ بقلق زيادة الانتهاكات؛ مما أدى إلى تفاقم التحديات القائمة، مطالباً الميليشيا الحوثية بالإنهاء الفوري ومنع جميع الانتهاكات ضد الأطفال.
 
 وأكد أنه لاحظ أن تجنيد الأطفال واستخدامهم مرتبط في كثير من الأحيان بانتهاكات أخرى من الانتهاكات الجسيمة الست ضد الأطفال المتضررين من النزاع المسلح، ولا سيما القتل والتشويه.
 
وأعرب عن قلقه إزاء قيام ميليشيا الحوثي بحرمان الأطفال من الحرية لارتباطهم المزعوم بالقوات المسلحة والجماعات المسلحة، ويحث جميع أطراف النزاع على إطلاق سراح هؤلاء الأطفال.
 
وحث الفريق ميليشيا الحوثي على الإفراج الفوري ودون شروط مسبقة عن جميع الأطفال المرتبطين بها وإنهاء ومنع المزيد من تجنيد الأطفال واستخدامهم، بما يتفق مع التزاماتهم بموجب القانون الدولي.
 
وطالب الفريق الأممي ميليشيا الحوثي بالتوقف عن قتل الأطفال وتشويههم، وتجنيد الأطفال واستخدامهم، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والاعتداء على المدارس والمستشفيات، والاختطاف، ومنع وصول المساعدات.
 
وأكد على وجوب تقديم جميع المسؤولين الحوثيين عن انتهاكات الأطفال إلى العدالة ومحاسبتهم دون تأخير، من خلال التحقيقات المنهجية والمقاضاة والإدانة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية