قتلت ميليشيا الحوثي الإرهابية 95 مدنياً خلال شهر من هدنة أممية بدأ سريانها في 2 أبريل، متسببةً بتحطيم حياة العديد من العائلات لفقدان أفرادها.
 
تعرضت الهدنة، المفترضة على مستوى البلاد لمدة شهرين، لخروق مستمرة من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، التي التزمت بتنفيذها، عقب إعلانها من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبيرج، وموافقة الحكومة اليمنية والتحالف العربي عليها. 
 
وتؤكد المصادر أن ميليشيا الحوثي تقوم بحشد مقاتلين من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتنصب منصات صواريخ في محافظات حجة والحديدة وصعدة والجوف.
 
وقال تقرير "مشروع مراقبة الأثر المدني" إن عدد القتلى والجرحى المدنيين في اليمن انخفض بأكثر من 50 في المائة منذ بدء اتفاق الهدنة في 2 أبريل.
 
في الشهر الذي سبق إعلان الهدنة، أصيب أو قُتل 213 مدنياً في الحرب التي أشعلتها الميليشيا على اليمن واليمنيين، وفي الشهر الذي تلاه، انخفض هذا العدد إلى 95، وفقاً لبيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني.
 
في حين كان هناك انخفاض في العنف منذ الهدنة، ظل عدد الجرحى أو القتلى بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كما هو أو أعلى، مما يبرز مخاطر مخلفات الحرب هذه حتى في أوقات السلم.
 
وأكد المجلس النرويجي للاجئين في تحديثه الأخير 11 مايو 2022، استمرار إصابة الناس وقتلهم بسبب الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة.
 
وبلغ الضحايا المدنيين بسبب الألغام الأرضية خلال الفترة من 3 أبريل وحتى 2 مايو الجاري بلغ 24 شخصا، و71 شخصاً بهجمات مباشرة، فيما الخسائر المدنية الناجمة عن الغارات الجوية خلال شهر من الهدنة "صفر" ضحية. بحسب تقرير مشروع مراقبة الأثر المدني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية