أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء 18 مايو/ أيار، عن ذرائع جديدة من شأنها أن تفضي إلى نسف اتفاق الهدنة الذي ترعاه الأمم المتحدة منذ بداية أبريل الماضي، أملًا في الوصول إلى حل سياسي شامل.
 
وحتى اللحظة ترفض المليشيا الحوثية رفع الحصار عن مدينة تعز، كما وضعت لائحة جديدة من المطالب الالتفافية بهدف تقويض بنود الاتفاق والتملص من الوفاء بالتزاماتها تجاه الهدنة التي أوشكت على الانتهاء.
 
وأعلن ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" التابع للمليشيا الإرهابية، اليوم، عن مطالب جديدة جاء على رأسها مطالبة الحكومة الشرعية بصرف رواتب موظفي الدولة بشكل مستدام، وهو ما يتعارض قطعاً مع اتفاق ستوكهولم الذي قضى بدفع رواتب الموظفين من إيرادات ميناء الحديدة التي تنهبها المليشيا حتى اليوم.
 
ومن ضمن المطالب الحوثية "تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها"، على الرغم من أن التأخير في الرحلات الجوية جاء نتيجة رفض الحوثيين التقيد بالبروتوكولات والقوانين والقواعد المنظمة لعمليات النقل الجوي.
 
ولم تعلن المليشيا الحوثية صراحة استعدادها لرفع الحصار الذي تفرضه على تعز منذ 8 سنوات، وهو ما يفسر مساعيها الجديدة الرامية لنسف الاتفاق وإعادة تدوير عجلة النزاع في ظل التفاؤل الدولي بتحقيق السلام والتزام الحكومة الشرعية بكل ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيقه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية