تسلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء 18 مايو/ أيار، رسالة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تضمنت الالتزامات التي أوفت بها الحكومة الشرعية تجاه اتفاق الهدنة، والتحايل الذي يمارسه الحوثيون للتهرب من تنفيذ التزاماتهم فيما يخص هذا الاتفاق الإنساني.
 
وسلم الرسالة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك خلال لقائه، اليوم، جوتيريش.
 
وطالب رئيس مجلس القيادة، في الرسالة، الأمم المتحدة بممارسة كافة الضغوط لاستكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق وعلى رأسها رفع الحصار عن محافظة تعز، وفتح المعابر والطرق، وتسهيل انتقال المواطنين، وكذا تخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لتسليم مرتبات الموظفين.
 
واستعرض بن مبارك الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ التزاماتها وإنجاح اتفاق الهدنة، كما وضع جوتيريش أمام تحايل المليشيا وتنصلها وتهربها من الإيفاء بالتزاماتها، وهو ما يُنذر بزعزعة هذا الاتفاق.
 
وشدد وزير الخارجية على أهمية ممارسة الأمم المتحدة الضغوط الكافية على الحوثيين لتنفيذ الجزء المتعلق برفع الحصار عن تعز، كما سلط الضوء على المأساة الإنسانية التي خلفتها وما زالت تخلفها ملايين الألغام المضادة للأفراد التي زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف أرجاء اليمن.
 
وأوضح أن ضحايا هذه الألغام بشكل رئيس ووحيد هم المواطنون وخاصة من النساء والأطفال الذين يدفعون ثمن عدم اكتراث هذه الميليشيا بحياة المدنيين ولا بمستقبل اليمن، مشددًا على أهمية ممارسة الضغوط على هذه المليشيا لوقف صناعة وزراعة الألغام، وتسليم خرائط حقول الألغام والتوقف عن زراعة المزيد منها، والعمل على إخضاع كافة من يقف وراء زراعة هذه الألغام للمسؤولية وتحميلهم عواقب ما اقترفوه من جرائم.
 
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره للجهود التي قامت بها الحكومة اليمنية في سبيل إنجاح اتفاق الهدنة، مجدداً تأكيده على التزام الأمم المتحدة بالدفع نحو تنفيذ كامل بنود الاتفاق بما في ذلك فتح الطرق ورفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين في محافظة تعز.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية