أفاد مصدر مفاوض لوكالة "2 ديسمبر" بأن وفد مليشيا الحوثي متمسك برفضه فتح الطرقات الرئيسية في مدينة تعز، وتقديم عروض هزلية لطرقات ترابية وعرة وضيّقة يرفضها الوفد الحكومي جملة وتفصيلًا؛ كونها مقترحات هدفها الخروج عن مضامين اتفاق الهدنة وتكريس نهج الحصار بطرق أخرى.
 
وأوضح المصدر أن خارطة الطرقات التي ترفض مليشيا الحوثي فتحها، هي أربعة منافذ رئيسية (المنفذ الشرقي- المنفذ الغربي- المنفذ الشمالي- طريق شارع الروضة الجهيم).
 
 المنفذ الشرقي يمر عبر جولة القصر، وهو الرابط بين مدينة تعز والحوبان، ويؤدي إلى مديريات تعز الشرقية وإلى خط تعز عدن وخط تعز صنعاء، ويحتاج الوصول عبره من مدينة تعز إلى الحوبان وقتًا لا يتعدى 10 دقائق، بينما المنفذ الغربي يصل بين مدينة تعز والمخا والحديدة والمديريات الغربية لتعز وتُقدّر مسافته بكيلو متر.
 
ويربط المنفذ الشمالي  طريق عصيفرة باتجاه الستين، كما يربط المدينة بالمديريات الريفية (شرعب والتعزّية)، ويُوصل إلى طريق الستين التي تمتد إلى الحوبان وبقية المحافظات، وهو إحدى الطرق التي اقترح المبعوث الأممي فتحها الى جانب شارع الجهيم، ولا تتعدى مسافة السير فيه نصف كيلو متر. 
 
أما طريق  (شارع الروضة- الجهيم) فتربط مدينة تعز بالحوبان، وكذلك صنعاء وإب وعدن، وهو أيضًا من الطرق التي اقترح المبعوث الأممي فتحها، ولا تزيد مسافة المرور عبره عن نصف كيلو متر.
 
وأكد المصدر أن مقترحات المليشيا الحوثية هدفها إضفاء صبغة اتفاق دولي لإبقاء حالة الحصار على المدينة في وضع مستدام، لافتًا إلى أن الوفد الحكومي متمسك برفع الحصار عن المدينة عبر منافذها الرئيسية، ويرفض قطعًا أي مقترحات هدفها الخروج عن مضامين الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية