أكد الفريق الحكومي المفاوض حول فتح الطرق أنه تم التوافق على فتح خمس طرق بمحافظة تعز وبعض المحافظات المحاصَرة من قِبَل مليشيات الحوثي، من ضمنها طريق رئيس واحد يؤدي إلى تعز.
 
وقال الفريق الحكومي، في بلاغ صحفي، إنه يجب تسريع تنفيذ مقترح المبعوث الأممي، الذي يمثّل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز على أرض الواقع، وتزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القليلة القادمة.
 
وأضاف الفريق: برغم أننا تقدمنا برؤيتنا بفتح طرق رئيسية ترفع معاناة الناس، وتخفف عنهم صعوبة الوصول وتقلل الكلفة الاقتصادية، إلا أن الطرف الآخر (الحوثيين) عمل على طرح مقترحات لطرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، وأخذ يتصرف بشكل أحادي الجانب؛ بغرض أن يفرض أمراً واقعاً لطرق لم يتم التوافق عليها وبعيدة عن المفاوضات.
 
وطالب الفريق الحكومي المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأمريكي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه ميليشيات الحوثي الانقلابية؛ للإسراع في فتح الطرق الرئيسة إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، متمنياً أن يقوم المبعوث الأممي بممارسة الضغوط اللازمة على مليشيا الحوثي، وعدم السماح لها بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، دون أن يتم فتح الطرق.
 
وحيّا الفريق ما وصفها "الصورة المتكاتفة، والموحدة، التي ظهر من خلالها أبناء شعبنا، تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنواناً لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات خلال ثماني سنوات من حربها المدمِّرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق وتلغيمها في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونياً في إطار ممارسة حرب الإبادة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية