جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، دعمه لخطة الأمم المتحدة لنقل النفط من خزان النفط العائم "صافر" الذي يطفو قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر، إلى سفينة مؤقتة آمنة.
 
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، وفقاً لصفحة الخارجية الأمريكية.
 
وقال المبعوث الأمريكي: "نحن ملتزمون بجمع مبلغ 20 مليون دولار متبقٍ لمنع حدوث كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر".
 
وقبل يومين، حذرت مجموعة الأزمات الدولية من التأخر في إنقاذ "صافر"، ما قد يُسبب في حال تسرب النفط من الخزان العائم آثارًا كارثية واقتصادية وإنسانية وخيمة، وستطال الآثار الجهود القائمة لإنهاء الحرب في اليمن.
 
وقالت المجموعة، في بيان لها، إن الناقلة صافر التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط، يمكن أن تنفجر أو تتفكك في أية لحظة، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية تتجاوز بكثير التسرب النفطي لشركة ماكسون فالديز عام 1989.
 
ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، قُدمت مبادرات عدة لاحتواء كارثة خزان صافر، إلا أن المليشيا تتجاهل تلك المبادرات وترفض السماح لفِرق الصيانة بالوصول إلى الخزان، وظلت -ولا تزال- تتاجر بالكارثة سياسياً دون مبالاة لمآلاتها ونتائجها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية