أجبرت الهجمات العدائية لميليشيا الحوثي في العديد من المحافظات، خلال أشهر الهدنة الأممية التي بدأت في 2 أبريل الماضي، عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، خوفاً من القتل.
 
وأعلن المركز السويسري لمراقبة النزوح الداخلي، في تقرير له، أن عدد النازحين في اليمن بلغ 232000 حالة نزوح في جميع أنحاء البلاد بين يناير ويونيو 2022.
 
منذ بدابة الهدنة في 2 أبريل 2022، استمرت ميليشيا الحوثي الإرهابية في تصعيد العنف، من خلال الانتهاكات اليومية، وزراعة الألغام والقصف والقنص في محافظات حجة والحديدة ومأرب وتعز وصعدة وأبين.
 
وحسب التقرير، فإن 153000 من إجمالي عدد النزوح داخلياً حدث بين يناير ومارس، و79000 بين أبريل ويونيو أشهر الهدنة. 
 
وأكد التقرير أنه رغم الهدنة إلا أن النزوح الداخلي لا يزال أعلى بنسبة 40 في المائة مما كان عليه في النصف الأول من عام 2021، عندما بلغ عدد حالات النزوح 133 ألف شخص.
 
ويعد مركز مراقبة النزوح الداخلي، الذي يتخذ من جنيف في سويسرا مقراً رئيسياً له، المصدر المعتمد عالمياً، حيث يصدر بيانات وتقديرات تخص إحصاء عدد النازحين داخلياً، أو المعرضين للنزوح جراء تداعيات الكوارث.
 
وأشار التقرير إلى أن الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي كانت السبب وراء معظم حالات النزوح الداخلي، حيث نزح حوالى 4.3 مليون نازح داخليًا، كثير منهم نزحوا منذ سنوات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية