عقد رئيس الدائرة التنظيمية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، اليوم الاثنين، لقاء موسعًا ضم مشايخ وأعيان منطقة يختل بمديرية المخا- محافظة تعز.
 
وفي مستهل اللقاء الذي حضره عبدالله الحجري من الأمانة العامة للمكتب السياسي، وعبدالله الإرياني من المركز الإعلامي؛ نقل بن بريك تحيات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لأبناء يختل فردًا فردًا، مثمنًا دورهم البطولي في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
وأشاد بن بريك بدور أبناء يختل- مشايخ وأعيانًا- كغيرهم من أبناء الساحل الغربي عامة، في التعاون البنّاء مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار من خلال الإبلاغ عن أي مشتبه به في التخابر مع مليشيا الحوثي.
 
مؤكدًا أن ما حققته، وتحققه الأجهزة الأمنية من إنجازات، آخرها ضبط وتفكيك سبع خلايا بينها خلايا تهريب بحري لمليشيا الحوثي من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانىء الحديدة، لم تكن لتنجح بتلك الصورة لولا التعاون الإيجابي من قِبل الأهالي وعلى رأسهم المشايخ والعقال والأعيان.
 
واستعرض اللقاء أهمية تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية ملحة فرضتها المرحلة بعد اتفاق ستوكهولم، وأهمية أن يضطلع بدوره النضالي لتحقيق آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني وفي مقدمة ذلك استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة من قِبل مليشيا الحوثي الكهنوتية.
 
داعيًا إلى رص الصفوف والالتفاف حول المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة لمواجهة العدو الأوحد لكل اليمنيين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية، والمتمثل في مليشيا الحوثي.
 
من جهته، بارك الشيخ عبدالله السراجي، الإنجازات الأمنية، مؤكدًا أن من يتورط من أبناء المخا بشكل عام في التخابر مع مليشيا الحوثي سيكون محل إدانة مجتمعية والكل متبرأ منه.
 
 وقال السراجي إن مليشيا الحوثي تستخدم ضعفاء النفوس من أبناء تهامة والساحل الغربي عامة بأبخس الأثمان، وحين يقعون في قبضة الأمن سرعان ما تتنصل منهم، مشيرًا إلى مصير الخلايا المعلن عنها مؤخرًا، حيث رفضت مليشيا الحوثي إدراج أسمائهم في كشوفات تبادل الأسرى وفضلت بدلًا عنهم أسماء سلالية محددة.
 
 ولفت إلى أن "مليشيا الحوثي تحاربنا بالفكر والعقيدة، وإن لم نتصدَ للفكر المنحرف بالفكر الصحيح في معركة الوطن؛ فإننا سنواجه تحديات كبيرة.
 
 وفي السياق، ثمّن مدير أمن يختل محمد قاسم أبو همام، جهود شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، في تحصين الساحل الغربي من خلايا الموت الحوثية. 
 
 وقال: "7 خلايا جديدة و4 خلايا سابقة جميعها كانت تعمل لقتل أبناء الساحل الغربي قبل غيرهم"، لافتًا إلى الضحايا المدنيين من أبناء المخا جراء خلايا زرع العبوات الناسفة التي تم ضبطها سابقًا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية