صُدمت أسرة الطفل أحمد محمد قاسم لطف (15 عاماً) ببلاغ تلقته من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، يدعوها لتسلّم جثة الطفل الذي قُتل شنقاً في ظروف غامضة داخل سجن للحوثيين في منطقة الحوبان.
 
وقالت مصادر مقربة من الطفل الضحية، إنه سُجن في قضية عادية لم تكن ترقى لمستوى سجنه، وقد صدرت أوامر قضائية بالإفراج عنه، إلا أن مسؤولين في المليشيا أصروا على إبقائه في السجن دون مبرر.
 
وبحسب المصادر، فإن المدعو علي القادري عضو النيابة في محكمة التعزية هو من أمر بسجن الطفل، مشيرة إلى أن القادري معيَّن في منصبه هذا من قِبَل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ويعمل لصالحها.
 
واتهم أهالي الطفل مليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء جريمة إعدامه شنقاً داخل السجن، والسعي لإجبار الأسرة على قبول دفنه دون عرض الجثة على الطبيب الشرعي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية