اتهمت مايا أميراتونغا، التي ترأس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، اتهمت الأخيرة بإضفاء الطابع الطالباني، من خلال القيود القمعية المفروضة على العاملات اليمنيات في مجال الإغاثة.
 
ونقل موقع "ايو أوبسرفر" الأوروبي، ومقره بروكسل، عن أميراتونغا قولها: "إنني أسميها "طلبنة" شمال اليمن وهذه مشكلة يجب الانتباه إليها حقًا"، في إشارة للمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية شمالي البلاد.
 
وأكدت المسؤولة الأممية، أن هذه القيود التعسفية أدت إلى تعقيد جهود الإغاثة الإنسانية لنحو 24 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة بعد سبع سنوات من الصراع الوحشي، وهذا يشمل ملايين النازحين داخلياً، فضلاً عن سبعة وتسعين ألف لاجئ من دول أخرى جعلت من اليمن وطناً مؤقتاً.
 
وأضافت أميراتونغا: "إن هذا النظام يعيق الوصول إلى النصف من الإناث داخل المجتمعات - ولكنه يعيق أيضًا حياة موظفاتنا".
 
واستطردت: "ما أراه الآن في اليمن هو في الواقع أسوأ مما رأيته في أفغانستان في عامي 2015 و2016"، حيث عززت المليشيا الإرهابية قيودها على النساء، حيث سبق وتوصلت منظمة العفو الدولية إلى استنتاجات مماثلة في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
 
وذكرت أميراتونغا، أن هذه القيود تضاعف الظروف الصعبة بالفعل لملايين المحتاجين إلى المساعدة، وفي الوقت الذي تخلّى فيه المانحون الدوليون عن اليمن بشكل أو بآخر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية