تسببت الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي بأكبر كارثة إنسانية للشعب اليمني يشهدها العالم حديثًا.
 
وقالت منظمة الأمم المتحدة إن 23 مليون شخص في اليمن باتوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية الفورية بعدما يقرب من ثماني سنوات من الصراع ومع تزايد الكوارث المناخية.
 
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن الملايين من اليمنيين خسروا منازلهم وانهار الاقتصاد، والنظام الصحي بالكاد يعمل.
 
وأشار الصندوق إلى أكثر من ثلاثة أرباع النازحين، البالغ عددهم 4.3 مليون نازح داخل اليمن، من النساء والأطفال، هناك حوالي 1.3 مليون امرأة حامل حاليًا، منهن ما يقرب من 200 ألف، معرضات لخطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة.
 
وأوضح أنه منذ نيسان / أبريل، دمرت الفيضانات المفاجئة البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية. 
 
وطبقًا للصندوق الأممي، فإن أكثر من نصف الأشخاص الذين تضرروا من حالة الطوارئ هذه والبالغ عددهم أكثر من 300 ألف شخص، من النساء والفتيات، وكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات وهم في حالة بدنية ونفسية ضعيفة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية