حذر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، من أن واشنطن ستحقق بشأن كل المتورطين في قتل وقمع المحتجين في إيران، مؤكدا أن المزيد من العقوبات في انتظار النظام الإيراني.
 
وفي مقابلة مع قناة "روداو" الإخبارية، قال نيد برايس، إنه لا يوجد شك في الأدلة على وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل دورية الإرشاد.
 
وبعد نشر نبأ وفاة مهسا أميني رهن الاعتقال، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على دورية الإرشاد، وقادة شرطة الأخلاق، وقائد القوات البرية للجيش.
 
وتشمل هذه العقوبات أيضًا عددًا من المسؤولين الأمنيين في النظام الإيراني، بمن فيهم: رئيس شرطة الأمن الأخلاقي، محمد رستمي جشمه غتشي، ونائب قائد قوة الشرطة، قاسم رضائي، وقائد القوات البرية بالجيش، كيومرث حيدري، ورئيس الأمن الأخلاقي في طهران، أحمد ميرزائي، وقائد قوة شرطة محافظة جهار محال وبختياري، منوشهر أمان اللهي، المعروف بأمان اللهي بهاروند، والمساعد السابق لعمليات الباسيج، سالار آبنوش.
 
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها واشنطن على دورية إرشاد، لمراسل "إيران إنترناشيونال"، إن الولايات المتحدة تدعم حقوق الإنسان في إيران، وتريد من جميع دول العالم القيام بذلك، مؤكدا أن "الحق في الاحتجاج السلمي هو حق إنساني عالمي".
 
وبعد إعلان إيلان ماسك تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" لإيران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده وضعت على جدول أعمالها دعم الأجهزة لتطوير خدمات الإنترنت للإيرانيين.
 
ووفقًا لما قاله برايس، فإن إرسال القمر الصناعي "ستارلينك" يحمل أيضًا ترخيصًا للأجهزة، وقد تم منح الشركات النشطة في هذا المجال إمكانية الإعداد والترخيص اللازمين لتقديم خدمات الإنترنت لشعب إيران.
 
وقال برايس لقناة "روداو" الإخبارية: "سنسرع من جهودنا لمساعدة الشعب الإيراني من أجل تسهيل الاتصال ببعضه البعض والعالم".
 
وفي وقت سابق، وردًا على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال" الذي تساءل عما إذا كان دعم رجال ونساء إيران الشجعان أكثر أهمية للمصالح الوطنية للولايات المتحدة أو التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال برايس: "كلاهما يتماشى مع مصالحنا الوطنية وقيمنا الأساسية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية