أكد رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المعتمدة لدى اليمن، أن المطالب المتشددة من قِبل الحوثيين عرقلت مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن بتمديد الهدنة.
 
وعبّر رؤساء البعثات الدبلوماسية، في بيان صادر عنهم، عن قلقهم البالغ إزاء عدم تمديد الهدنة وتهديدات مليشيا الحوثي غير المقبولة بمهاجمة الشركات النفطية والشحن التجاري في البلدان المجاورة. 
 
وحث البيان الأطراف على الالتفات إلى دعوة المبعوث الأممي، غروندبرغ، للتحلي بالهدوء وضبط النفس مع استمرار المفاوضات، وتجنب الأفعال التي لا طائل منها، داعياً مليشيا الحوثي إلى الاعتدال في مطالبهم والتعاطي بشكل بناء مع المبعوث الأممي؛ كي تستمر الهدنة وتتطور إلى وقف فعال لإطلاق النار، مما يمهد الطريق لعملية شاملة تفضي إلى السلام في اليمن.
 
وبحسب البيان، يتيح مقترح تمديد الهدنة إمكانية تعزيز أثرها على الشعب اليمني، ويشمل ذلك دفع مرتبات الموظفين المدنيين ورحلات إضافية من وإلى صنعاء ودخول شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة دون عوائق، مع أهمية إعادة فتح الطرق خاصة حول تعز؛ مما يحسن حياة ملايين اليمنيين.
 
وأضاف البيان: قدمت الهدنة فوائد ملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الانخفاض الكبير لعدد الضحايا من المدنيين، ومنح اليمن أطول فترة من الهدوء النسبي خلال سبع سنوات، ودخول أكثر من مليون طن متري من الوقود عبر ميناء الحديدة، وتمكن أكثر من 21000 يمني من السفر جوًا إلى الخارج من مطار صنعاء.
 
ولفت إلى أن: العودة إلى النزاع المسلح ستنجم عنه معاناة للنساء والرجال والأطفال اليمنيين بشكل لا يوصف، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا في البلد. وليس هذا ما يريده اليمنيون ولا ما يستحقونه.
 
وكان الاتحاد الاوروبي وصف رفض مليشيا الحوثي لمقترح المبعوث الأممي بأنه "خطأ استرانيجي".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية