اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد، اليوم الخميس، أن لبنان اعترف بإسرائيل في الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بواسطة أمريكا، مشيرا إلى أن الاتفاق مع لبنان انجاز دبلوماسي واقتصادي.
 
وقال لابيد، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على الاتفاق: هذا إنجاز سياسي، فليس كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي بأسره.
 
وكان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله -أداة إيران في المنطقة- خرج بتبريرات أقل ما توصف بأنها سخيفة، نافيا أن يكون التوقيع على ترسيم الحدود "يعني تطبيعا".
 
وإذ قال إن إسرائيل لم تحصل على ضمانات أمنية، في محاولته البائسة لدرء التطبيع، وصف الاتفاق بأنه نصر كبير كبير للبنان دولة وشعبا ومقاومة. 
 
ووقع قادة إسرائيليون ولبنانيون، اليوم، اتفاقا تاريخيا توسطت فيه واشنطن لترسيم الحدود البحرية بينهما.
 
وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش النفطي تحت السيطرة الاسرائيلية وأن للبنان حق استغلال حقل غانا على أن تحصل اسرائيل على حصة من الإيرادات المستقبلية لهذا الحقل من شركة توتال الفرنسية التي ستتولى استخراج الغاز المحتمل منه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية