تجددت المواجهات، اليوم الخميس 26 أبريل 2018، بين قوات موالية لحزب الإصلاح وكتائب "أبو العباس" للواء 35 مدرع، بعد أن خرقت الأولى اتفاق التهدئة مخالفة توجيهات المحافظ.

 

 

وأفادت مصادر ميدانية لـ "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية"، بأن مقر قيادة كتائب "أبو العباس" التابعة للواء 35 مدرع والمدينة القديمة تعرضا لقصف مدفعي من قبل قوات اللواء 22 ميكا الموالي لحزب الإصلاح والمتمركز في جبل العروس بصبر، مشيرة إلى أن قوات الإصلاح لم تلتزم بتوجيهات وأوامر المحافظ.

 

وقالت المصادر، إن الكتائب ردت على قصف قوات الإصلاح، واندلعت الاشتباكات في شارع جمال ومحمد علي عثمان وجولة المسبح وجولة العواضي، وقطعت خط النسيرية بصينة، وشارع 26، والمدينة القديمة، مضيفةً أن المواجهات أوقعت قتيلين مدنيين وإصابة طفلين.

 

مضيفة أن القوات الموالية لحزب الإصلاح تستخدم الحملة الأمنية غطاءً لتنفيذ أجندات خارجية مرتبطة بالطموح القطري في اليمن، غير مبالية بأمن المحافظة وتوجيهات المحافظ التي التزمت بها الكتائب، سعياً منها لاختلاق معارك جانبية تخدم مليشيات الكهنوت الحوثية بهدف تشتيت قوات كتائب أبو العباس وإثنائها عن المهام الموكلة إليها.

 

ووفقاً لبيان صادر عن الكتائب التابعه للواء 35 مدرع، فإن اجتماع محافظ المحافظة الدكتور أمين محمود مع العقيد عادل عبده فارع والاتفاق على آلية تسليم المقرات الحكومية لقوات الأمن الخاصة، أزعج المافيا وجن جنونهم فكان جوابهم على المحافظ انهم قاموا بقصف المدينة القديم بالسلاح الثقيل والمتوسط من جبل صبر مقر اللواء 22 ميكا.

 وذكر البيان، أن القصف الذي تعرض له مقر القيادة حدث أثناء وجود لجنة التهدئة الشيخ عارف جامل وأعضاء اللجنة.. "الأمور أصبحت واضحة للعيان ولا داعي لتزييف الحقيقة".

 

وقال: "يجب أن نقف كلنا مع تعز ضد كل من يعبث بأمن المحافظة وعلى المحافظ اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد من يرفض إعادة مؤسسات الدولة"، مشدداً على أن "أفراد اللواء 22 ميكا من جبل صبر ضربوا بالسلاح الثقيل على مقر قيادة الكتائب والقناص ضرب على كل المواطنين أمام مستشفى المظفر جوار مقر القيادة، فيما خرج العقيد عادل عبده فارع إلى جوار مقر القيادة يطمن المواطنين ويطالب أفراده بالانتشار وتطمين المواطنين، إلا أن القصف مستمر على المدينة القديمة".

 

وأوضح البيان: "أن اللواء 22 ميكا تمرد وقام بقصف مقر قيادة العقيد عادل عبده فارع اللواء 35 مدرع بالسلاح الثقيل وأحرق عدة آليات وأصاب أفراد الحراسة وكذلك المواطنين جوار مستشفى المظفر بعد أن قام بنشر قناصات مطلة على المدينة القديمة".

 

وتساءل البيان: "من أعطى الأوامر للواء 22 ميكا بضرب المدينة القديم واستهداف الآمنين في منازلهم وفي شوارعهم.. أين محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مما يحدث وما هو رده على ذلك إلى متى الصمت يا محافظ؟".

 

واختتم البيان: "العقيد عادل عبده فارع من مقر القيادة يطمن أبناءه الأفراد من مقر القيادة ويقول لهم أثبتوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وما حدث ما هو ألا نتاج استغلال القوة الحزبية ضد المواطنين المساكين ونحن ملتزمون بالهدنة والتهدئة التي فرضها المحافظ، لكن صبرنا لن يطول ونحن لسنا عاجزين عن الرد".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية