شهدت مديرية موزع بمحافظة تعز، انعقاد اللقاء التشاوري النسوي الأول في المديرية، برعاية الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وبحضور عدد كبير من القيادات النسوية، وناشطات وعاملات في كافة المجالات.
 
وخلال مشاركته في الاستماع إلى معاناة المرأة واحتياجاتها،
قال ناصر باجيل، النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن المرأة قامت بأدوار بطولية في مواجهة مليشيات الحوثي، وهو ما يفسر النقمة الحوثية عليهن، متمثلة بالانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الحركة التابعة لإيران بحق النساء.
 
 
وأضاف أن المرأة دفعت بأبنائها إلى جبهات القتال، من أجل استعادة الجمهورية ومؤسساتها التي أرسى دعائمها الشهيد علي عبدالله صالح.
 
وأكد أن عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، حريص على إشراك المرأة في العمل السياسي، من خلال عملها ضمن دوائر المكتب السياسي، وتمكينها من أداء دور بارز في مواجهة مليشيات الحوثي التي مارست، وما زالت، ضدها كل أنواع وأشكال الانتهاكات والجرائم الإرهابية التي ترتقي إلى جرائم الحرب.
 
من جانبه، حيا الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية، الأدوار البطولية للمرأة اليمنية، وهي تشارك الجمهوريين في التصدي للأعمال الإجرامية والمذهبية لمليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أن المرأة اليمنية ما تزال في مقدمة المتصدين للمشروع الإيراني في اليمن.
 
وأوضح أن مشاركة قيادة المكتب السياسي، في اللقاء التشاوري للمرأة في موزع، يندرج ضمن اهتمام المكتب بالمرأة، والاستماع إلى معاناتها، والعمل على توفير احتياجاتها، وفقًا للإمكانيات المتاحة.
 
وأشاد بروح التكامل الاجتماعي للمرأة في مديرية موزع، وحضورها الفاعل في هذا اللقاء الذي يجسد رغبة المرأة في المشاركة السياسية والمساهمة الوطنية مع الرجل، جنبًا إلى جنب في كافة الأدوار والوظائف والمهام الوطنية.
 
إلى ذلك، قالت إيمان النشيري، رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن المرأة اليمنية تعرضت لجرائم وانتهاكات بشعة، على يد مليشيات الحوثي، لم تتعرض لها منذ آلاف السنين، لكن ذلك لن يؤثر على نضالها ضد المليشيات الكهنوتية.
 
وأضافت أن من بين تلك الجرائم القتل والاعتقال والإخفاء القسري، والتعذيب، والتهجير القسري، واستخدامها كوسيلة ضغط لإخضاع الأهالي، وإجبارهم على القتال ضمن صفوفها.
 
وأكدت أن مليشيات الحوثي أمعنت في قمع النساء وإنزال أقسى العقوبات بحق كل من تطالب بحق أو تنتقد فسادًا أو ترفض الخضوع لسياستها، مما أدى إلى خسارة آلاف النساء وظائفهن، وقيدت تحركاتهن بإجراءات غير قانونية.
 
ودعت النشيري، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن المرأة، إلى فضح الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها من قبل مليشيات الحوثي، والتي كشفت بشاعتها العديد من التقارير الدولية.
 
وأُلقيت العديد من الكلمات التي أشادت بالروح القتالية للمرأة اليمنية بشكل عام ونساء موزع بشكل خاص، مؤكدة أن الإجراءات القمعية ضد المرأة من قِبل مليشيات الحوثي، لن تؤثر على نضالها ضد الكهنوت.
 
بدورها، قالت حليمة المغيني في الكلمة الترحيبية، 
إن النساء في موزع تعرضن لانتهاكات جسيمة لا تقل شأنًا عن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في محافظات أخرى.
 
وأضافت أن المرأة في موزع تتطلع إلى غد مشرق تستطيع فيه مواصلة تعليمها الجامعي وتحقيق مستقبلها وتطلعها في العمل والتنقل بحرية.
 
وفتح اللقاء باب النقاش العام والاستماع إلى رأي المرأة في ما يتعلق بمطالبها واحتياجاتها، والرفع بها لتنفيذها بالقدر الذي تتيحه الإمكانيات.
 
وفي ختام اللقاء، كلف باجيل، بتشكيل لجنة من مدير مديرية موزع نائب رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة تعز، والدكتور عبدالله أبو حورية، بالرفع بكل ما يسهم في نهضة المرأة ومعالجة قضاياها.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية