افتُتح، اليوم الخميس، بمحافظة مأرب، المعرض الثاني للكتاب الذي يستمر خلال الفترة (٢٢- ٣١ ديسمبر الجاري)، تحت شعار "مأرب تتكلم" .
 
وخلال الافتتاح، الذي أُجري بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب؛ أكد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، حرص قيادة السلطة المحلية على إقامة هذا المعرض واستمراره سنويًا، انطلاقًا من حرصها على تثقيف الإنسان اليمني، والحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية.. معتبرًا أن المواسم الثقافية تحفز الشباب على العلم والمعرفة والإبداع، وتمثل منطلقًا للنهوض بالجيل اليمني.
 
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا، تميز مأرب الحضاري والتاريخي، بدءًا من نحت العلوم بخط المسند، وصولًا إلى معرض الكتاب، موضحًا أن مأرب كانت ولا تزال موطن العلوم، ومكتبة مفتوحة خلدها الزمن، وحصنًا جمهوريًا منيعًا وقلعة عروبية شامخة.
 
وكشف الثلايا، عن اعتزام الهيئة العامة للكتاب، إطلاق مشروع المكتبة الوطنية العامة بمأرب، ومكتبة إلكترونية، وتدشين معرض عدن الدولي للكتاب في العاصمة المؤقتة عدن.. لافتًا إلى أن رمزية المعرض لهذا العام، تتمثل في الحضور الطاغي لأديب اليمن المناضل الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح، الذي أحب مأرب حد العشق، واختارها عنوانًا لثاني دواوينه الشعرية (مأرب تتكلم).
 
وثمّن الثلايا الأدوار المشرفة لعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، في دعم هذه التظاهرة الثقافية، وجهود فرع الهيئة العامة للكتاب بمأرب وحرصهم على التميز والمواكبة والاستمرار في الصدارة.
 
مدير فرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة مأرب ناصر الشريف، أشار، بدوره، إلى أن مأرب تؤكد بهذا المعرض رمزيتها التاريخية وإعلاء قيم العلم والثقافة في مواجهة الكهنوت والظلام، وتخوض معركة الفكر إلى جانب معركة السلاح في الدفاع عن الوطن والهوية. 
 
وتطرق الشريف إلى مكانة مأرب التاريخية والحضارية، وجدارتها بأن تكون رمزًا وطنيًا للثقافة والإبداع، مؤكدًا أن المعرض يُعد تخليدًا لشاعر اليمن الكبير ومناضلها الراحل عبدالعزيز المقالح، الذي ترك إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وتاريخيًا حافلًا بالنضال.
 
حضر الافتتاح عدد من قيادات الهيئة العامة للكتاب، وقيادات في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، والمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية