ردد عدد من المواطنين الإيرانيين هتافات "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور"، استجابة للدعوات التي صدرت بالتجمع في سوق طهران الكبير. فيما قامت قوات الأمن الموجودة في المكان بالاعتداء على المواطنين.
 
وبحسب التقارير التي تناولتها وسائل إعلام المعارضة، كان لقوات الأمن وجود كثيف في سوق الهواتف المحمولة الإيرانية في شارع حافظ.
 
هذا وقد توقف الباعة في سوق الهواتف المحمولة في إيران عن العمل، يومي الأربعاء والخميس، بعد الارتفاع الحاد في سعر الدولار، لكن على الرغم من المناخ الأمني في هذه المنطقة، قام عدد من الباعة والمواطنين بتنظيم تجمع احتجاجي.
 
وقد تجمع عدد كبير من المواطنين في البازار الكبير وفي سوق كلوبندك بطهران، اليوم السبت، ورددوا هتاف "عديم الشرف" في خطاب موجه إلى قوات الأمن.
 
كما ردد المحتجون في السوق الكبير بطهران شعار "الموت للديكتاتور" و "الموت لخامنئي".
 
وبحسب مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد هاجمت قوات الأمن المحتجين في سوق كلوبندك واعتقلت بعضهم.
 
وبالإضافة إلى طهران، في جوانرود بمحافظة كرمانشاه، تحوّلت مراسم أربعينية قتلى الاحتجاجات في هذه المدينة إلى ساحة احتجاج وامتدت إلى الشوارع.
 
الإضرابات
وبالتزامن مع الاحتجاجات، استمرت الإضرابات المعيشية في مدن مختلفة.
 
وفي هذا السياق، أضرب عدد من العاملين بشركة آذر مهران للنفط في إيلام عن العمل، اليوم السبت، وتجمعوا أمام هذه الشركة.
 
كما تجمع موظفو مصفاة عبادان للنفط احتجاجا على عدم تطبيق قانون واجبات وصلاحيات موظفي وزارة البترول وعدم زيادة رواتبهم ومزاياهم.
 
ونظم الموظفون الرسميون في صناعة النفط تجمعاً احتجاجياً بسبب عدم تلبية مطالبهم، كما في الأسابيع الماضية وحسب الدعوات المعلنة سابقا.
 
وفي الشهر الرابع من الانتفاضة الشعبية، استمرت الاحتجاجات في الشوارع والإضرابات على الرغم من جهود النظام الإيراني لقمعها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية