دان اتحاد المعلمين العرب، ما يتعرض له المعلمون والكوادر التربوية الإدارية من تعسفات وإقصاءات عنصرية ممنهجه يضاف لجملة الانتهاكات التي تطالهم وفي مقدمتها نهب رواتبهم منذ عامين من قبل مليشيات الحوثي الكهنوتية في المحافظات المختطفة من قبلها.

 

وأورد الاتحاد جملة الانتهاكات التي يتعرض له المعلمون والكادر الإداري التربوي في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تمثلت في التهميش والتدوير الوظيفي للكادر التعليمي وإقصاء مدراء المدراس وتغيير المناهج بقالب عنصري طائفي فضلا عن نهب رواتب الكادر التعليمي منذ عامين المندرج في إطار الاستهداف الممنهج للتعليم في اليمن.

 

وقال اتحاد المعلمين في بيان صحفي، إن الأجدر بالمليشيات أن تبحث عن تمويل لطباعة الكتاب المدرسي وتوفير الأثاث وتغطية عجز المعلمين وتوفير رواتب المعلمين بدلًا من استهداف شريحة تربوية.

 

وكانت مليشيا الحوثي صادرت ونهبت رواتب أكثر من مليون موظف منذ عامين حيث يعيشون العوز، فيما كرست المليشيا همها لدعم عناصرها ومقاتليها وتسخير كل حقوق الموظفين خدمة لمجهودها الحربي ولصالح كبار قياداتها الفاسدين.

 

وطالب البيان بإيقاف أي إجراء تعسفي فيه إقصاء أو تدوير أو تهميش يستهدف موظفي القطاع التربوي، مطالبًا الجميع بتحييد التعليم عن أي صراعات.

 

كما طالب البيان بالعمل على استقرار التعليم واستمراره في كل المناطق اليمنية وفقا للأنظمة والقوانين العالمية التي تشير إلى الاهتمام بتعليم الأطفال ومجانية التعليم وفق الحد الطبيعي، داعيًا في هذا السياق كل المنظمات الدولية العاملة باليمن إلى المساهمة في معالجة كافة الاختلالات التي يعاني منها القطاع التربوي باليمن من خلال الدعم والمساندة.

 

وعممت المليشيات على مكاتبها والإدارات التابعة لها في الأيام القليلة الماضية بحصر الموظفين التربويين الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة اليمنية في مدينة عدن سعياً لاعتقالهم بعد أن سربت الأخيرة كشوفات بتلك الأسماء وتداولت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية