أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف عضو لجنة الرقابة في فرع المكتب وضاح حمود الوجيه.
 
وقال بيان صادر عن فرع المكتب، إن الجريمة الإرهابية الرعناء لم تستهدف وضاح بشخصه فقط، بل تستهدف قيادة فرع المكتب السياسي وكل القوى السياسية والمواطنين الآمنين، وتزرع الصدوع والتشققات في جسد الاصطفاف الوطني الذي ندعو إليه وتزعزع أمن واستقرار مدينة تعز.
 
ودعا البيان كافة القوى الوطنية لأن تسارع إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يخدم أحداً سوى مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
نص البيان:
 
بأسف بالغ تلقينا في مدينة تعز، صبيحة يومنا هذا السبت 11 فبراير، خبر عمل إرهابي همجي استهدفت فيه آيادٍ إرهابية آثمة عضو لجنة الرقابة في المكتب السياسي بتعز الأخ وضاح حمود الوجيه من خلال إحراق سيارته أمام منزله وإفزاع أولاده بجريمة نكراء لم تستهدف الأخ وضاح بشخصه فقط بل تستهدف قيادة فرع المكتب السياسي وكل القوى السياسية والمواطنين الآمنين وتزرع الصدوع والتشققات في جسد الاصطفاف الوطني الذي ندعو إليه وتزعزع أمن واستقرار مدينة تعز والمحافظة بأكملها وتعيق مسار المشروع الوطني في معركة التصدي لعصابة الكهنوت الحوثي الإرهابية.
 
إننا في قيادة فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز ندين وبأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، ونعده جريمة إرهابية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وخصوصاً بأن هذا العمل الجبان أتى في توقيت وظرف أكثر حساسية يحاول المغرضون أن يجعلوا منه استحضاراً لماضي التفرقة والتشظي في العام 2011 وما يصاحب هذه المناسبة من ضخ إعلامي تحريضي واستعداء ضد القوى الوطنية وفي مقدمتها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
 
وإذ نعلن إدانتنا وأسفنا لهذا العمل الجبان فإننا ندعو كافة القوى الوطنية لأن تسارع إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يخدم أحداً سوى مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
إننا في قيادة المكتب السياسي بتعز نحث اللجنة الأمنية للقيام بكامل المسؤولية القانونية والوطنية إزاء هذه الحادثة، وندعو الأجهزة الأمنية إلى سرعة الكشف عن الجناة المنفذين للجريمة والجهات الواقفة خلفهم وكل من له صلة بالجريمة، وسرعة اتخاذ الإجراءات لضبطهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة، ونؤكد عدم القبول بأي تهاون أو تواطؤ مع الجناة والحادثة برمتها.
 
كما أننا في الوقت نفسه نؤكد على إصرارنا الكامل في السير نحو مسارات الاصفاف الوطني لتحقيق التقارب مع كافة القوى والمكونات الوطنية لتجسيد الاصطفاف الوطني لمواجهة مليشيا الكهنوت الحوثي، وهو المسار الذي اخترنا السير فيه امتداداً لمسار ونهج قيادة المقاومة الوطنية والمكتب السياسي ممثلة بالقائد العميد طارق محمد عبدالله صالح.
 
ولقد كنا وما زلنا وسنظل نسعى إلى تجسيد الاصطفاف الوطني مع كافة القوى والمكونات الوطنية، ونجدد التأكيد بأن لا خصومه لنا مع أحد سوى العدو المشترك لنا جميعاً ممثلاً بمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
 
السبت 11 فبراير 2023م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية