رئيس هيئة الأركان: في نفس كل يمني حر "قردعي"
قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، إن الرصاصات التي أطلقها الشهيد البطل علي ناصر القردعي إلى صدر الطاغية يحيى حميد الدين، مثلت الشرارة الأولى لهزيمة الكهنوت الإمامي في اليمن.
وأكد بن عزيز، في مهرجان أقيم بمأرب احتفاءً بالذكرى الخامسة والسبعين لثورة الدستور ضد الكهنوت، إن بطولة القردعي مثلت النواة الأولى لقيام ثورة 1948، التي حركت المياه الراكدة فتلتها ثورة 1955 في تعز وانتفاضة القبائل في عام 1959م وتكللت بانتصار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة على حكم الإمامة العنصري.
وأشاد بن عزيز بالدور الذي مثله الشهيد البطل علي ناصر القردعي عندما توجه إلى حزيز في انتظار وصول الطاغية يحيى حميد الدين، وكان يحمل هو ورفاقه طموحات شعب يرفض العبودية وحكم الكهنوت.
وأضاف: "تحاول الإمامة أن تطل برأسها من جديد وبدعم إيراني فارسي، وتريد أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، وهيهات لها ذلك، فقد أصبح في قلب كل واحد من أبناء اليمن علي ناصر القردعي".
وجدد التأكيد على أن الشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني ماضون في تحقيق أهداف الثورة، حتى إسقاط النسخة الجديدة من الكهنوت المتمثلة بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.