أميركا تسعى لتقويض أنشطة إيران الخبيثة في البحر
بعدما ازدادت حدّتها خلال الآونة الأخيرة، أكد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية أن الهجمات الإيرانية على الممرات المائية في الشرق الأوسط، وأماكن أخرى في المنطقة تحظى باهتمام الجميع.
وأضاف قائد الأسطول الأدميرال، براد كوبر، في تصريحات له الأربعاء، أنه شهد ارتفاعا فيما وصفها بالأنشطة الخبيثة لإيران في المنطقة على مدار العامين اللذين قضاهما في قيادة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين.
الهجمات مستمرة والتصدي مطلوبكما أوضح أن عمليات الاستيلاء الأخيرة على الأسلحة من قبل القوات الأميركية والقوات المتحالفة في المنطقة كانت ناجحة.
وأكد على أن إيران تمكنت من تنفيذ هجمات بسفن مسيرة تستهدف الشحن في الشرق الأوسط واعتداءات أخرى في المنطقة.
كذلك شدد على أن قواته تسعى لتركيز توسيع شراكاتها.
الحوادث تتكرريشار إلى أن الجيش الأميركي كان قد أعلن، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن زورقا إيرانيا تصرف بطريقة غير آمنة وغير مهنية، وانتهك المعايير الدولية للسلوك البحري، حين سلط الضوء تجاه سفينتين حربيتين أميركيتين في مضيق هرمز، والعبور على بعد 150 ياردة من السفينتين.
كما قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، في بيان لها، إن السفينتين كانتا في المياه الدولية عندما وقع الحادث مساء يوم الاثنين، وقامتا بتوجيه تحذيرات صوتية واستخدام أشعة ليزر غير قاتلة لإنهاء الموقف.
ومنذ إطلاق "القوة-59"، في سبتمبر/ أيلول2021، في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأميركي، بهدف دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في عمليات الشرق الأوسط بعد سلسلة من هجمات الطائرات دون طيار ضد السفن، أُلقي باللوم فيها على إيران.
