ترأس مدير عام مديرية ذو باب المندب الشيخ محمد الشاعري، ورئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، لقاءً موسعًا مع قيادات السلطة المحلية والأمنية والإدارية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية؛ لمناقشة تفعيل آلية التواصل والاستماع إلى هموم وتطلعات أبناء ذو باب.
 
في مستهل اللقاء، رحب بن بريك بالحاضرين، مهنئاً الجميع بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، ومنوهاً بالدور النضالي لأبناء مديرية ذو باب المندب؛ كونهم يمثلون أحد أهم ركائز المقاومة الوطنية في مواجهة المليشيا الحوثية وفكرها الضال، باذلين الكثير من التضحيات لأجل الجمهورية، واستعادة مؤسساتها، وذلك لإدراكهم ووعيهم بخطورة الفكر والإرهاب الحوثي. 

 
وأكد بن بريك أن مديرية ذو باب المندب تحظى باهتمام خاص من عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح. 
 
مشيرًا إلى أن المكتب السياسي يعمل على تنفيذ التوجيهات والتوصيات الناتجة عن الزيارات واللقاءات التي قام بها العميد طارق صالح خلال اليومين الماضيين، ويسعى إلى ترجمتها في برامج تنفيذية.
 
ودعا بن بريك الجميع إلى التكاتف في سبيل توفير الحياة الكريمة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك، وتقديم ما يمكن تقديمه للأسر المتعففة خلال هذا الشهر، إضافة إلى الترتيب لعقد لقاءات وأمسية رمضانية في المديرية. 
 
وأكد بن بريك ضرورة مواجهة الشائعات والتحريض المستمر والممنهج الموجه ضد المنظمات الإنسانية ومشاريعها، والسعي إلى أن تكون مشاريع المنظمات مشاريع بنية تحتية، مطالباً بأن يكون الجميع صفاً واحداً مع الحرية والاستقرار لبلدنا، والالتفاف حول هذا المبدأ دون أي تفاصيل هامشية أخرى تتيح للعدو الحوثي النفوذ من خلالها.
 
وأضاف بن بريك أن هناك توجيهات مباشرة من رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، للخلية الإنسانية لتكثيف استهدافها المديرية في مشاريعها.
 
من جهته، ثمن مدير عام مديرية ذو باب المندب محمد الشاعري، الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل العميد طارق صالح والتي تجسد حرصه على تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين، مشيراً إلى أهمية المشاريع التي افتتحها، أمس الاثنين، وعلى رأسها محطة تحلية مياه البحر.
 
وشدد الشاعري على ضرورة تضافر الجهود من قِبل القيادات والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في توجيه المشاريع التي يتم تنفيذها من قِبل المنظمات حتى تعم الفائدة كافة مناطق المديرية، ويجب البحث عن حلول مناسبة للمشاريع المتعثرة. 
 
بدوره، أشار مدير أمن مديرية ذو باب حمدون الصبيحي، إلى مسؤولية المجتمع في الحفاظ على ما يتم تنفيذه من مشاريع، لافتاً إلى أن تفاعل المجتمع واستجابته العالية يشجع المنظمات على زيادة استهداف المديرية، كما يجب رفض التصرفات التي تسيء للمجتمع، ويجب أن يكون المجتمع بكل تفاصيله سنداً وعوناً للقيادة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية