عبّر مصدر مسؤول في السلطة المحلية عن إدانته واستنكاره الشديد لإقدام المليشيات الحوثية على محاولة اغتيال نبيل شمسان محافط محافظة تعز، صباح اليوم السبت، أثناء عودته من زيارته الميدانية إلى مديرية المخا.
 
واعتبر المصدر أن المليشيا الحوثية الإرهابية، تعمدت استهداف سيارة المحافظ في منطقة الكدحة بصاروخ حراري للمركبة التي كان بداخلها، أعقبه قصف مدفعي بما لا يقل عن 16 قذيفة هاون، بالإضافة إلى ضرب نار متواصل لمدة ساعة ونصف، في محاولة لتعقب تحركات المحافظ سيراً على الأقدام في الأودية بعيداً عن مرمى النيران، الأمر الذي حال دون دون إخلاء المحافظ لمدة ساعتين.
 
وأكد المصدر أن محاولة اغتيال رأس السلطة المحلية يكشف عن تعنت المليشيات وخوفها من الجهود التي يبذلها الأستاذ نبيل شمسان في تحقيق التوافق الوطني، وردًا على الانفراجة التي تشهدها تعز في كسر الحصار بتنفيذ طريق المخا- الكدحة وسقوط كل الرهانات الحوثية باستمرار الحصار وإحكام الخناق على أبناء المحافظة الباسلة.
 
وأضاف المصدر أن ممارسات المليشيات الحوثية تؤكد رفضها الصريح لجهود السلام، وأنها تعمل على الاستفادة من التراخي الأممي والدولي في ردع جرائمها الإرهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة الغادرة، ومغادرة المواقف الباهتة والرمادية، لردع مثل هذه التصرفات الهمجية التي تقوض جهود السلام.. ومؤكدًا أن المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون وراءه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قِبل المليشيات الإرهابية.
 
وأشار المصدر إلى أن حرص الدولة والحكومة على السلام، جعل المليشيات الحوثية تتمادى في جرائمها الإرهابية، التي تعمق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية