شهدت مدينة قعطبة أمسية رمضانية في مقر فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بإب بحضور وكيل محافظة الضالع سالم الحالمي ورئيس فرع المؤتمر وعدد كبير من مشايخ وأعيان المحافظتين، في إطار الجهود المبذولة من قبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي لتعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وفي مستهل الأمسية، التي بُدئت بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا وكل شهداء الجمهورية الذين ارتقوا في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، ألقيت العديد من الكلمات باركت في مجملها جهود العميد طارق صالح في تحقيق التقارب الحقيقي بين مختلف القوى الوطنية وبالشكل الذي يتطلبه حجم المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
 
ونقل كامل الخوداني رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، للحاضرين وعبرهم لكامل أبناء محافظتي الضالع وإب تهاني وتبريكات العميد طارق صالح بمناسبة شهر رمضان المبارك وتثمينه عالياً تجاوبهم وحرصهم على تحقيق التقارب الوطني.
 
وأكد الخوداني تواصل جهود توحيد الصف الوطني على مختلف الأصعدة والمستويات، كون المرحلة تتطلب ذلك أكثر من أي وقت مضى.
 
ولفت إلى حجم الخطر الذي يواجهه مجتمعنا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية والتي تعمل ليل نهار لغرس فكرها الدخيل على ديننا ووطننا وهويتنا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
 
وقال الخوداني: مليشيا الحوثي تعمل على طمس هويتنا وفق مخطط ممنهج إدراكاً منها أن بقاء الهوية الوطنية على حالها يشكل حاجز صد أمام تنفيذ مخططها الرامي لتشبيع المجتمع بثقافة فارسية تجعل الشعب يتقبل أن يكون عبداً لسلالة تزعم أن لها حقاً إلهياً في حكمه بعيداً عن صناديق الاقتراع وإرادة الشعب. 
 
وتطرق الخوداني إلى جرائم مليشيا الحوثي المتواصلة بحق أبناء محافظة إب، مؤكداً أن ما تقترفه عصابة الحوثي نابع عن حقد تجاه أبناء المحافظة المتواجدين في كل مترس جمهوري.
 
كما أكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأنه لا بد من يوم لقيادة المليشيا أن تنال فيه جزاء جرمها، داعياً شباب إب الذين لا يزالون في مناطق سيطرة المليشيا إلى التحرك وسرعة الالتحاق بإخوانهم في جبهات الساحل الغربي أو الضالع أو مأرب أو أي جبهة جمهورية.
 
من جهته بارك رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في قعطبة الشيخ عبدالرب المرح إشهار فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب برئاسة المناضل كامل الخوداني، معتبراً ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة مليشيا الحوثي العدو الأوحد للشعب اليمني.
 
وأكد المرح وقوف فرع المؤتمر مع فرع المكتب السياسي جنباً إلى جنب لتعزيز وتحقيق التقارب الوطني وحشد القوى والطاقات في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
‏بدوره استعرض سالم الحالمي وكيل محافظة الضالع ‏ما قامت وتقوم به مليشيا الحوثي من نقض العهود وسفك الدماء والمتاجرة بالدين وبالهوية الوطنية ‏لصالح إيران ‏ومشروعهم السلالي الدخيل.
 
وقال إن كل ذلك يستوجب ‏توحيد الصف لإنهاء هذا المشروع الخبيث الذي أذاق ولا يزال يذيق أبناء الشعب مآسي ومواجع وأزمات.
 
‏ونوه إلى عظمة ما اجترحه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.. وكيف أن مليشيا الحوثي لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق من يقف أمام مشروعها، فهي لا تؤمن بالسلم والحوار.. وأن علينا استنفار كل وسائل النضال لمواجهتها.
 
‏مؤكداً وقوف السلطة المحلية في محافظة الضالع إلى جانب المكتب السياسي بمحافظة إب، ‏مثمناً التضحيات الكبيرة للشهداء والجرحى من كافة المحافظات في معركة استعادة الوطن ومنها محافظة الضالع التي ما زالت تقدم قوافل من الشهداء والجرحى إلى جانب إخوانهم من بقية المحافظات، ‏وأنه لا تراجع عن معركة التحرير حتى تنصاع المليشيا الحوثية ‏وتلقي السلاح وتنخرط في العملية السياسية، ‏ما لم فمعركة التحرير مستمرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية