تواصل دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أمسياتها الرمضانية في مديريات الساحل الغربي، تحت شعار (دور المرأة في توعية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني).
 
وشهدت الأمسية، التي عُقدت مساء الأربعاء في حي الحالي بمدينة المخا، حضورًا كبيرًا للنازحات من مخيمي الشهيد والحصيف، لمناقشة العديد من القضايا التي تخص المرأة النازحة وأدوارهن الفاعلة في المجتمع.

 
وفي مستهل الأمسية، نقلت رئيس دائرة المرأة، إيمان النشيري، تهنئة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، للنازحات جميعًا بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى ما يوليه من اهتمام للنازحين، وسعيه بكل جهد لتلبية متطلباتهم الحياتية عبر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية.
 
وأكدت النشيري، حرص القيادة في المكتب السياسي على تفعيل دور المرأة النازحة وتلبية حقوقها ومساعدتها لتعيش حياة كريمة، منوهة بتضحيات ودور المرأة النازحة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
وقالت: "إن معاناة المرأة النازحة هي معاناتنا جميعًا، فكلنا نزحنا بفعل جرائم مليشيا الحوثي، وبفضل الله ثم المقاتلين في القوات المشتركة الذين ضحوا بدمائهم الزكية لتحرير هذه الأرض ولنحيا فيها بكرامة وعزة وحرية، جئنا إلى هنا من أجل استعادة العاصمة اليمنية صنعاء وإعادة النظام الجمهوري". 
 
وحثت النشيري النازحات على الاهتمام بتعليم أولادهن وبناتهن، والحفاظ على الهوية الوطنية، باعتبار ذلك أساس النهوض بالوطن والارتقاء به واستعادته من المشروع الإيراني الكهنوتي وأدواته (مليشيا الحوثي) الذي يسعى لطمس هويتنا اليمنية.
 
بدورهن، ثمنت النازحات الجهود التي تبذلها دائرة المرأة بالمكتب السياسي والعميد طارق صالح لعقد هذه الأمسيات الرمضانية، التي تفتح الأبواب للنقاش في العديد من القضايا التي تخص النازحات والمرأة بشكل عام.
 
وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات التي تدعو المنظمات والجهات المعنية في قطاع التعليم والصحة والمياه، إلى المزيد من الاهتمام باحتياجات النازحين واستقبال أولادهم في المدارس وتوفير المستلزمات الصحية والأدوية وكذلك توفير المياه والمواد الغذائية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية