قال برنامج الغذاء العالمي، إن الوضع الأمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي لا يزال متقلباً، مؤكداً أن تأخيرات مليشيا الحوثي في الموافقة على التصاريح أثرت على أنشطته وأعاقت الأنشطة المخطط لها، وقلصت المساحة الإنسانية.

وأضاف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تقريره الأخير، أن قدرته على تقديم استجابة مبدئية أُعيقت بسبب تدخلات وعقبات مليشيا الحوثي، والتأخيرات البيروقراطية، وفرضها القيود على الحركة والوصول.

وبيّن التقرير أن القيود المفروضة على استخدام مقدمي الخدمات المالية أدت إلى تأخير البرنامج في توسيع نطاق استخدام التحويلات القائمة على النقد.

وأوضح التقرير أن المجتمع الإنساني أبلغ عن وقوع أكثر من 3500 حادث وصول في عام 2022، مما أثر على تقديم المساعدة لما لا يقل عن خمسة ملايين شخص.

وذكر البرنامج أن ما يثير القلق بشكل خاص هو الإنفاذ الصارم بشكل متزايد للممارسات التي تقيد حرية المرأة في التنقل، مما أثر على قدرة المرأة على الوصول إلى الخدمات، وقدرة الموظفات في البرنامج على القيام بعمل ميداني.

وأشارت إلى أن القيود المفروضة على حرية تنقل المرأة في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي يتم فرضها عادة عند السفر بين المديريات أو أبعد من ذلك.

وتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يكون 6.1 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة أو على مستوى الطوارئ من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بحلول أواخر عام 2022- وهو أعلى رقم لأي بلد في العالم.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أيضاً أن 3.5 مليون شخص، من بينهم 2.3 مليون طفل و1.3 مليون امرأة حامل أو مرضعة، يعانون من سوء التغذية الحاد، مع دلائل على مزيد من التدهور.

 

 

 

 

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية