أكد أبناء الحجرية في البيان الختامي لأمسيتهم الرمضانية بمدينة التربة، والتي نظمها فرع المكتب السياسي للمقاومة، على المضي قُدماً في مسيرة النضال الوطني بما ينهي انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية ويلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة الوطنية واستعادة الأمن والاستقرار، ولن يفرطوا بهذه المكتسبات الوطنية التي جسدتها ثورتا السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
 
وباركوا دعوة وجهود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في تعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
 
كما باركوا جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وكافة أعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني.
 
نص البيان: 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)
صدق الله العظيم 
 
في أجواء روحانية سادها الوئام والشعور بالمسؤولية الوطنية، وقف المشايخ والأعيان والوجهاء والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية وممثلو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات الحجرية- محافظة تعز، في الأمسية الرمضانية التي أقامها فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز، لمديريات الحجرية بمدينة التربة؛ أمام مختلف المستجدات والقضايا الوطنية التي تشهدها الساحة اليمنية عامة، وتعز بشكل خاص، والحاجة الملحة والضرورية لنبذ الخلافات وتوحيد الصف الوطني والجمهوري في مواجهة مشروع الانقلاب الحوثي التدميري.
 
وقرأ الحاضرون، في مستهل الأمسية، الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين خضّبوا بدمائهم الطاهرة أرض اليمن في مواجهة أعداء الجمهورية، وعلى رأسهم الشهيد الخالد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وكل شهداء الوطن.
 
وقد خرج المجتمعون في الأمسية بالآتي:
 
- حيّا المجتمِعون الدعوة الصادقة والمخلصة للعميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، إلى الاصطفاف الوطني وتوحيد الصف في مواجهة مشروع الحوثي واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. 
 
- يبارك المجتمعون الجهود الوطنية التي يبذلها فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، وأكدوا دعم تلك الجهود الرامية لوحدة المشروع الوطني الكبير وتعزيز مسار النضال الوطني من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
 
- أكد المجتمعون على تماسك كافة أبناء الحجرية بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم وتوجهاتهم، ومواصلة الدور الوطني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يسهم في نهضة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً في وجه المشروع السلالي البغيض وكل المؤامرت التي تستهدف الوطن ومكتسباته والعودة بالشعب اليمني إلى زمن العبودية واستلاب الكرامة الإنسانية، التي ناضل وقاتل من أجل الانتصار لها رموز وطنية شريفة من خيرة أبناء الحجرية والوطن عامة، وفي مقدمتهم الأستاذ المناضل أحمد محمد نعمان، وبقية المناضلين الأبطال من أبناء الحجرية، وكافة المناضلين من أبناء اليمن.
 
- ثمن الحاضرون الدور الوطني والنضالي لعضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد المناضل طارق محمد عبدالله صالح، وكل رفاقه المناضلين الأبطال، وأشادوا بالجهود النضالية للمقاومة الوطنية في مختلف المجالات (العسكرية والإنسانية والتنموية)، وأكدوا وقوف الحجرية دعماً وسنداً لهذه الجهود المخلصة.
 
- أكد المجتمعون على المضي قُدماً في مسيرة النضال الوطني بما ينهي انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، ويلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة الوطنية، واستعادة الأمن والاستقرار، ولن يفرطوا بهذه المكتسبات الوطنية التي جسدتها ثورتا السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
 
- دعا المجتمعون كل القوى السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الشرائح الاجتماعية في كل ربوع الوطن، إلى تكاتف الجهود ونبذ الخلافات وشحذ الهمم وشد العزيمة لتوحيد الصف الوطني والنضالي في مواجهة التحديات، واستكمال تحرير كل ربوع الوطن من العصابة الكهنوتية المدعومة إيرانياً.
 
- أكد المجتمعون على ضرورة استكمال تحرير محافظة تعز، وفتح كافة الطرقات والمعابر، وكسر الحصار الجائر على أبناء المحافظة منذ ثماني سنوات، سلماً أو حرباً، في إطار تحرير كل تراب الوطن من قِبل المليشيات الحوثية الإرهابية.
 
- عبّر المجتمعون عن إدانتهم واستنكارهم، بأشد العبارات، إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية، على محاولة اغتيال محافظ تعز نبيل شمسان، في منطقة الكدحة بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠٢٣م، وأن تلك الجريمة تؤكد أن مليشيا الحوثي ترفض السلام وتثبت طبيعتها الإرهابية والعدوانية على الشعب اليمني. 
 
- دعا الاجتماع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى تحمل مسؤولياتهم، والخروج من حالة الصمت حيال عدم التزام الحوثي وخروقاته المتكررة للهدنة، وقصف تعز بشكل مستمر وقتل الأطفال والنساء عبر إطلاق القذائف والمسيّرات على رؤوس المدنيين بصورة إجرامية في عدد من مديريات وعزل المحافظة.
 
- أكد المجتمعون أهمية تفعيل وتعزيز دور مؤسسات أجهزة الدولة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها، وإزالة كل مظاهر الفوضى والممارسات الخاطئة، وفقاً للنظام والقانون؛ ودعوا الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة تعز بأجهزتها المعنية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة في كافة المجالات.
 
- شدد المجتمعون على أهمية صياغة برنامج متكامل تتشارك فيه السلطة المحلية بالمحافظة والقوى السياسية والشخصيات الاجتماعية؛ لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح المستقبل وترسيخ مبادئ وثوابت الهوية الوطنية.
 
- رحب الاجتماع بالجهود المبذولة لإطلاق سراح كافة الأسرى، ودعا إلى الإفراج العاجل عن كل الأسرى والمعتقلين والمختطفين "الكل مقابل الكل".
 
- يبارك المجتمعون تشكيل فرعٍ للمكتب السياسي في منطقة الحجرية مجتمعة مقره مدينة التربة- عاصمة الحجرية- وأن يعلن عن تشكيله وتسمية أعضائه خلال الأيام القادمة.
 
والله الموفق.
 
الرحمة للشهداء- الشفاء للجرحى- النصر لليمن.
 
مدينة التربة- الحجرية- تعز
صادر بتاريخ ٤ أبريل ٢٠٢٣.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية