ترأس مسؤول شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، مساء اليوم الجمعة، اجتماعًا، ضم ممثلين للجهات المختصة في دوائر وأقسام المقاومة الوطنية؛ لمناقشة أوضاع المصابين وأُسر المتوفين المدنيين بسبب ألغام مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وخلال الاجتماع، شدد المسعودي على أهمية توفير قاعدة بيانات دقيقة تشمل كافة الضحايا، وسرعة تنظيم فعالية تكريمية للمعاقين ممن تعرضوا لانفجارت ألغام مليشيا الحوثي.
 
وحث على سرعة استكمال إجراءات إنشاء جمعية مختصة بضحايا ألغام مليشيا الحوثي في الساحل الغربي.. لافتًا إلى أن حقول وشبكات الألغام الحوثية في الساحل الغربي تشكل معضلة كبيرة بسبب زراعتها بشكل عشوائي ومكثف.
 
وقال: كنا نعتقد أن لدى مليشيا الحوثي خرائط لألغامها، وكنا نطالب الأمم المتحدة بالضغط على المليشيا لتسليم خرائط الألغام في المناطق التي تم دحرها منها؛ خشية على حياة المواطنين، ولكن يبدو أن المليشيا تزرع أدوات الموات بدون خرائط.
 
وأشار إلى أن زراعة الألغام جريمة، وزراعتها بدون خرائط جريمة مضاعفة، لافتًا إلى أن المناطق التي تم إخلاؤها من قِبل القوات المشتركة بحسب اتفاق ستوكهولم، مثل مدينة الحديدة والدريهمي والتحيتا، لا تزال ألغام مليشيا الحوثي فيها تفتك بحياة الأبرياء بسبب امتناع المليشيا عن نزعها، لعدم مبالاتها بأرواح المدنيين، كما أنها زُرعت عشوائيًا بدون خرائط وفي هذه الحالة الجريمة أعظم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية