شهدت مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، حفل استقبال بهيج لأسرى المقاومة الوطنية المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي، ضمن صفقة التبادل التي رعتها الأمم المتحدة.
 
وقوبلت عودة هؤلاء الشجعان باستقبال كبير أثناء دخولهم الاحتفال، فيما نثرت مجموعة من الزهرات توشحن بالعلم الوطني، الورود، في الوقت الذي غطت الألعاب النارية سماء المدينة، تجسيدًا للفرحة والأدوار البطولية للمفرج عنهم.
 
 وأشاد محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، في كلمة السلطة المحلية، بشجاعتهم قائلًا: بفضل هؤلاء تمكنا من تحرير مساحات واسعة من الساحل الغربي، وصولًا إلى مدينة الحديدة لولا اتفاق ستوكهولم.
 
وأكد طاهر أن تهامة التي تحتضن، اليوم، القادمين من كافة مدن الجمهورية، ستكون نقطة انطلاق لتحرير المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة الحركة التابعة لإيران، مذكّرًا الحضور بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال القوات المشتركة لتحرير المناطق التهامية.
 
من جهته، بارك النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، في كلمة المكتب السياسي، إطلاق سراح أسرى المقاومة الوطنية وجميع الأسرى المحررين وعلى رأسهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي.
 
كما بارك، باسم كافة أبناء تهامة، للعميد طارق صالح تحرر شقيقه البطل محمد محمد عبدالله صالح، ونجله البطل عفاش طارق، معربًا عن تمنياته بعودة كافة المحتجزين والمخفيين قسرًا في سجون الحوثي.
 
وأكد أن الأبطال المحررين قاتلوا قتال الأبطال إلى أن سقطوا في الأسر، وتحملوا بصبر ظروف الاعتقال والتعذيب النفسي والبدني، في سبيل قضيتهم العادلة.
 
واستعرض الزحزوح، البطولات التي سطرها الأبطال في ميادين العزة والكرامة في سبيل الدفاع عن الجمهورية واستعادة مؤسساتها من مليشيا الحوثي الكهنوتية.
 
وألقى البطل المحرر عصام محمد، خلال الحفل، كلمة الأسرى المحررين، أعرب فيها عن خالص امتنانه للاهتمام الذي أبداه العميد طارق صالح، والذي تكلل بعودة أسرى المقاومة إلى ذويهم.
 
وكانت رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي إيمان النشيري تقدمت والبست المفرج عنهم عقود الفل.
 
وشهد الاحتفال الذي حضره قيادات عسكرية، وأمنية، وقيادات السلطة المحلية وقيادات المجتمع المدني، وعائلات الأسرى المحررين؛ عددًا من الفقرات والعروض الفنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية