أحدثت كلمة عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق صالح، أثناء تهنئته الأسرى المحررين من سجون مليشيا الحوثي، تأثيرًا كبيرًا في قلوبهم، وعززت شعورهم بالفخر وعظَمة الهدف الذي ضحوا من أجله.
 
وكانت الكلمات التي قالها القائد طارق صالح، وهو يشيد بتضحياتهم الجسيمة، بمثابة البلسم على أوجاعهم، أثناء تواجدهم في حفل التكريم الذي أُقيم على شرفهم في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدية. 
 
وبعثت كلمات القائد طارق صالح في نفوسهم إحساسًا جديدًا بالأمل، وروحًا متجددة للبدء في حياة تتجاوز آثار السجن وعذابات الإخفاء والحرمان والزنازين المظلمة.
 
وعبّرت كلماته عن جوهر وشخصية القائد الذي ظل حتى في خِضّم مسؤولياته، منسجمًا مع اهتمامات جنوده، باحثًا دائمًا عن طريقة للمشاركة في لحظات فرحهم، حتى وإن كان بعيدًا عنهم.
 
ولم يشغل العميد طارق صالح استقباله لنجله وشقيقه المحررَين من سجون المليشيا الحوثية، عن مشاركة أسرى تهامة لحظات الاحتفاء بالحرية؛ بل اقتطع جزءًا ثمينًا من وقته ليكون معهم في لحظة كهذه، كما كان بينهم على الدوام ومعهم في ساحات الوغى.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية