امتزجت مشاعر الفرح بالألم، خلال صلاة العيد في مديريات الساحل الغربي على وقع فاجعة استشهاد العشرات من سكان العاصمة المختطفة صنعاء في حادثة التدافع الأليمة على فتات المساعادات التي وقعت ليلة الـ28 من شهر رمضان.
 
وامتلأت الساحات المخصصة في المديريات المحررة لأداء صلاتي العيد والغائب على شهداء صنعاء، ومشاركة أهالي الضحايا مشاعر الأسى والتعاطف إزاء هذه الكارثة التي.
 
وحث خطيب العيد في مدينة المخا المصلين على اتباع نهج الصف الواحد والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، وعلى رأسها التهديد الحوثي الذي يستهدف هوية وثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده.
 
وعقب انقضاء صلاة العيد، أمّ نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز مدير مكتب أوقاف المخا الشيخ شهاب هزاع المصلين في صلاة الغائب على أرواح ضحايا حادثة التدافع في صنعاء.
 
وحمل المصلون في مناطق الساحل الغربي مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية الوقوف وراء الجريمة بسبب سياسة التجويع التي تمارسها ضد السكان في مناطق سيطرتها، والتي تسببت في وقوع هذه الحادثة الأليمة.
 
وعبر أبناء الساحل الغربي عن تعاطفهم الكبير مع أهالي وذوي الضحايا والجرحى في صنعاء، داعيين الله أن يتغمدهم بواسع الرحمة والغفران.
 
وكان العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قد وجه دعوة البارحة لأبناء محافظتي الحديدة وتعز لأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء صنعاء والتعاطف مع أهالي الضحايا.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية