شكا سائقو شاحنات النقل الثقيل في ميناء الحديدة من ظلم وعنصرية مليشيا الحوثي الإرهابية، واحتكارها لنقل السلع من الميناء وتحويل سائقي الشاحنات إلى عاطلين عن العمل ومديونين.

وقال أحد سائقي شاحنات نقل البضائع من الحديدة إلى صنعاء لوكالة "2 ديسمبر" إن مليشيا الحوثي سيطرت على نقل السلع من ميناء الحديدة إلى صنعاء، بأسطول من 400 قاطرة، وأعطتها الأولوية في تحميل البضائع من الميناء، ما تسبب بتوقف أصحاب الشاحنات عن العمل.

وأضاف أن مليشيا الحوثي نهبت 400 قاطرة نقل ثقيل تابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وسلمتها لعناصر يتبعونها ويعملون لصالحها، لاستخدامها في نقل البضائع للتجار من ميناء الحديدة إلى صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها.

وتابع بالقول: يسجل جميع السائقين أسماءهم في الميناء حتى تأتي أدوارهم في نقل البضائع حسب تاريخ التسجيل، لكن مليشيا الحوثي لم تعتمد هذا النظام المتبع منذ إنشاء الميناء، وسمحت للقواطر التابعة لها بتحميل البضائع مباشرة دون تأخير.

 وأوضح أن القواطر التابعة للمواطنين تظل في الميناء لأشهر؛ بينما قواطر الحوثين تُحمل بنفس اليوم، وعندما تكون قواطر الحوثيين في الخطوط ولا تتواجد في الميناء يسمح للمواطنين بالتحميل.

وقال سائق الشاحنة، الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفًا من بطش ميليشيا الحوثي: "القاطرة حقي والأجرة للسيد" في إشارة إلى زعيم مليشيا الحوثي المدعو عبدالملك الحوثي.

وأضاف أن سائقي الشاحنات يدفعون في النقاط إتاوات ورشاوى، وتفرض عليهم مخالفات غير قانونية من قِبل الميزان المحوري، وتذهب باقي الأجرة صرفيات بسبب طول الانتظار في الميناء.

كما يشكو سائقو الشاحنات في مدينة الحديدة، من فساد وعراقيل "الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل" التابعة لمليشيا الحوثي، وصرفها مادة الديزل المستحقة لجميع السائقين، للقواطر التابعة للحوثيين، ما يجبر أصحاب القواطر إلى تعبئة الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

 

 

 

 

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية