تشهد العاصمة المختطفة صنعاء، اليوم الأحد 9 سبتمبر 2018، أزمة مشتقات نفطية مفاجئة، وطوابير طويلة لعشرات السيارات أمام محطات الوقود، في جرعة ميليشاوية جديدة غير معلنة تفاقم من معاناة المواطن.

 

وقال المتحدث السابق باسم شركة النفط المهندس أنور العامري في تصريحات خص بها "وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيات الحوثي الإرهابية أقرت جرعة جديدة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، ومن المتوقع أن يصل السعر الرسمي للتر الديزل أكثر من 525 ريالا واللتر البترول 480 ريالا.

 

مضيفاً أن السعر الرسمي الذي أقرته المليشيات بجرعتها غير المعلنة في مناطق سيطرتها هي 9600 ريال لسعر العشرين لترا بترول، فيما بلغ سعر عشرين لترا ديزل 10500ريال، وغير متوفر سوى في السوق السوداء التي تتحكم بها المليشيات أيضاً.

 

وأكد العامري في تصريحه أن المليشيا تمتلك كميات كبيرة من المشتقات النفطية المكدسة والمخزنة في محطات وخزانات خاصة بمشرفي وقيادات المليشيا.

 

وقال شهود عيان لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن السيارات بدأت بالازدحام في طوابير طويلة أمام المحطات بعد أن أغلقت أبوابها بشكل مفاجئ، موضحين أن المشتقات كانت متوفرة قبيل ساعات من إغلاق المحطات في العاصمة المختطفة.

 

وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية أقرت، في الشهر الماضي، رفع أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها إلى 395 ريالا للتر الواحد من البنزين، و370 للتر الديزل، حيث وصل سعر الدبة البترول 20 لترا إلى 8000 ريال والديزل 7500 ريال.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية