اعترف قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بأن الجماعة تعيش في أوضاع صعبة، وتخشى من خروج تظاهرات شعبية عارمة ضدهم في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها.
 
جاء ذلك في حديث لعضو ما يسمى المكتب السياسي للحوثيين المدعو علي القحوم، في لقاء تلفزيوني.
 
وقال القحوم إن ما يجري من نقد لأخطاء الجماعة في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، يهدف لإشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الجماعة من الحكم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة والكثيرة التي تواجهها في صنعاء والوضع الصعب الذي يعيشونه، على حد وصفه.
 
وأضاف علي القحوم، المسؤول الحوثي الذي يدير ملف الأحزاب السياسية في مليشياته، أن قادة الأحزاب (المؤتمر، الاشتراكي، الناصري) الذين ظلوا في صنعاء ووالوا الحوثي لا يرغبون حتى في أخذ صورة معه، ويرفضون لقاءه.
 
واعترف القيادي الحوثي بأن جماعته منعت فعلًا المؤتمر الشعبي العام من إقامة الاحتفاء بعيد الوحدة في صنعاء.
 
وتساءل القيادي الحوثي: لماذا سيشتغل المؤتمر في أي محافظة؟ ما أولوياته؟ هل سيعمل عملًا سياسيًا حزبيًا وكأننا ذاهبون إلى انتخابات؟
 
وعبّر القحوم عن خشية قيادة المليشيا من انتفاضة جديدة لأنصار الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح. 
 
كما طالب القيادي الحوثي، حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء بتقديم تطمينات واضحة للحوثي يتعهد فيها بعدم القيام بذلك.
 
وقال: "على المؤتمر أن يجيب عن تساؤلاتنا بشأن تبعية وولاء قيادة الحزب لأسرة صالح أم لغيرها؟.. معترفًا بأن الإعلام أحد المشاكل الخطيرة التي تواجهها مليشيا الحوثي.
 
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد منعت مؤتمر صنعاء الموالي لها من إقامة فعالية احتفالية بمناسبة الذكرى 33 لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو الماضي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية